إنسان جاوة
اسم اطلق على مستحاثات اكتشفت عام 1891 في جاوة بإندونيسيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إنسان جاوة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إنسان جاوة (بالإنجليزية: Java Man) هو اسم أطلق على مستحاثات اكتشفت عام 1891 في موقع ترينيل في مقاطعة نجاوي على ضفاف نهر سولو بجاوة بإندونيسيا وهي من أوائل العينات المعروفة للإنسان المنتصب. اعطاها مكتشفها اوجين دوبويس الاسم العلمي Pithecanthropus erectus وهو اسم مستمد من جذور يونانية ولاتينية تعني الإنسان القرد المستقيم.
إنسان جاوة | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | نويع |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | حيوان |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | أشباه رباعيات الأطراف |
عمارة | ثدييات الشكل |
طائفة | ثدييات |
طويئفة | وحشيات حقيقية |
صُنيف فرعي | مشيميات |
رتبة ضخمة | وحشيات شمالية |
رتبة كبرى | فوق رئيسيات |
رتبة كبرى | أسلاف حقيقية |
رتبة متوسطة | أشباه رئيسيات |
رتبة | رئيسيات |
رتيبة | بسيطات الأنف |
تحت رتبة | قرديات الشكل |
رتبة صغرى | سفليات المنخرين |
فصيلة عليا | بشرانيات وأشباهها |
فصيلة | بشرانيات |
فُصيلة | بشراناوات |
جنس | بشراني |
نوع | إنسان منتصب |
الاسم العلمي | |
Homo erectus erectus أوجان دوبوا ، 1892 | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان اكتشاف دوبويس ناقص تماما؛ يتكون من قبة قحف وعظم فخذ وأسنان. هناك خلاف على أن كل هذه العظام تعود إلى نوع واحد.[1] اكتشفت لاحقا عينة أخرى أكثر اكتمالا في قرية سانجيريا في وسط جاوة - 18 كيلو متر شمالا من سولو - وكانت هذه العينة (قبة قحف مماثلة في حجمها مع حجم الأولى التي اكتشفها دوبويس) اكتشفت بواسطة عالم الأحياء القديمة البرليني المولد ج. ه. ر. فون كوينجسوالد سنة 1936. وبالرغم من انه كان هناك اكتشافات للمزيد من العينات في موقع سانجيران[2] إلا أن التقارير الرسمية جاءت منتقدة لفقر الموقع.[3]
أثارت الحفرية الكثير من الجدل. بعد أقل من عشر سنوات من عام 1891، تم نشر ما يقرب عن ثمانين كتاباً أو مقالة عن اكتشافات دوبوا. على الرغم من حجة دوبوا، لم يتم قبول أن إنسان جاوة كان شكلاً انتقالياً بين القردة والبشر على مدى كبير.[4] ورفض البعض هذه الحفريات على أنها قردة أو بشر معاصرين، في حين اعتبر العديد من العلماء إنسان جاوة كفرع جانبي بدائي للتطور لا يرتبط بالإنسان الحديث على الإطلاق. في ثلاثينيات القرن العشرين، زعم دوبوا أن بيثكانثروبوس تطوّر كجيبون عملاق، وهي محاولة خاطئة كثيراً من جانب دوبوا لإثبات أنها كانت الحلقة المفقودة.
في النهاية أدت أوجه التشابه بين إنسان جاوة وإنسان بكين إلى دفع ماير إلى إعادة تسمية كليهما بالإنسان المنتصب في عام 1950، ووضعهما مباشرةً في شجرة التطور البشرية. لتمييز إنسان جاوة، عن باقي أنواع الإنسان المنتصب، بدأ بعض العلماء في السبعينيات باعتباره نوعاً فرعياً من الإنسان المنتصب.
تعتبر الحفريات الأخرى التي عثر عليها في النصف الأول من القرن العشرين في جاوة وفي سانغيريا وموجوكيرتو -وكلها أقدم من تلك التي عثر عليها دوبوا- جزءاً من جنس الإنسان المنتصب. يقدّر أن ما بين 700.000 و1.000.000 عام –في وقت اكتشافهم- كانت حفريات إنسان جاوة أقدم حفريات إنسانية موجودة على الإطلاق. حفريات إنسان جاوة موجودة في هولندا منذ عام 1900.