البهائية في مصر
البهائية و أتباعها في مصر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول البهائية في مصر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
البهائية هي إحدى الديانات التوحيدية، أسسها حسين علي النوري المعروف باسم بهاء الله في إيران في القرن التاسع عشر.[1] يرجع تاريخ البهائية في مصر إلى عام 1868 حين توقفت «في ميناء الإسكندرية السفينة التي كانت تقل بهاء الله إلى منفاه الأخير في مدينة عكاء. ومنذ هذه الأوقات الأولى بدأ المصريون في اعتناق الدين البهائي. وفي سبتمبر 1910 قام عبد البهاء عباس [2] بزيارة مدينة بورسعيد وأقام فيها شهراً عزم بعده على الإبحار من بورسعيد إلى أوروبا، إلا أن توعك صحته اضطره لتأجيل رحلته فتوقف في الإسكندرية وأقام فيها عاماً كاملاً. وعاد عبد البهاء إلى مصر مرة أخرى في ديسمبر 1911 وقضى فصل الشتاء في الإسكندرية ثم غادرها إلى نيويورك في مارس 1912. وبعد جولته في أوروبا وصل إلى بورسعيد مرة أخرى في يونيو 1913 حيث انتقل بعدها إلى الإسكندرية وبقي في ضاحية الرملة حتى الثاني من ديسمبر 1913. ومن الجدير بالذكر أن مصر كانت أول دولة في العالم تعلن استقلال الدين البهائي قانونياً بحكم قضائي في العاشر من شهر مايو سنة 1925 تم فيه الإعلان أن البهائية عقيدة قائمة بذاتها ومستقلة عن الإسلام كإستقلال الإسلام عن المسيحية واستقلال المسيحية عن اليهودية. تأسس المحفل الروحاني المحلي للبهائيين في الإسكندرية عام 1924، وتم تشكيل المحفل الروحاني المركزي لمصر والسودان عام 1928 وتم الاعتراف به من قبل الحكومة المصرية في عام 1934.»[3]
البهائية دين عالمي مستقل يسعى أتباعه إلى تحقيق السلام العالمي ووحدة الجنس البشرى من خلال تعزيز المبادئ التى نادى بها بهاء الله مثل المساواة الكاملة بين المرأة والرجل ، والقضاء على جميع أشكال التعصب ، القضاء على أقصى درجات الغنى والفقر كأساس لاقتصاد عالمي ، والتعليم الشامل لتحقيق نظام عالمي يحقق الأمن والإزدهارللعالم. تختلف التقديرات بشكل كبير بالنسبة لأعداد البهائيين في مصر - من عدة مئات إلى أكثر من خمسة آلاف- هناك ما يقرب من 170000 في الولايات المتحدة ، وأكثر من 300000 في إيران (أكبر أقلية دينية غير مسلمة في البلاد) ، وما لا يقل عن مليوني شخص في الهند (إلى حد بعيد أكبر تجمع في بلد واحد) ، وما يقرب من ستة ملايين في جميع أنحاء العالم. اليوم ، يتم تأسيس المجتمعات البهائية عالميًا ويتم الاعتراف بها كمجتمع ديني مستقل في معظم دول العالم ، باستثناء عدد من الدول العربية وذات الغالبية المسلمة ، بما في ذلك مصر حيث تستمر أشكال مختلفة من التمييز[[4]].
[1] -https://bahai-library.com/bashir_litmus_test_egypt
لا توجد تقديرات رسمية حول عدد البهائيين في مصر، حيث تعتبر البهائية في مصر ديانة غير معترف بها رسميًا برغم صدور حكم محكمة بِبا الشرعية للاستئناف سنة 1925م يقضي بأن البهائية دين جديد مستقل بذاته، فقد"صدر حكم محكمة بِبَا الشّرعيّة للاستئناف وفتواها في العاشر من أيّار سنة 1925م، وصادقت عليه الدّوائر الدّينيّة العليا في القاهرة وعدَّته حكمًا نهائيًّا، وطبعته الدّوائر الإسلاميّة نفسها ونشرته. وقد قضى بفسخ عقود الزّواج الّتي عقدها هؤلاء البهائيّون الثّلاثة... وبعد أن فصّل الحكم القول في عقائد الإسلام الأساسيّة وأحكامه، وعرض التّعاليم البهائيّة عرضًا وافيًا معزَّزًا بأقوال مختلفة من الكتاب الأقدس ومن كتابات عبد البهاء وميرزا أبي الفضل وأشار إشارة خاصَّة إلى بعض الشّرائع البهائيّة، وبيّن أنَّ المدَّعى عليهم قد ارتدّوا فعلاً، على ضوء هذه المعلومات، عن دين الإسلام أعلن منطوقه الرّسمي في لغة لا تقبل أيّ لبس ولا أيّ غموض فقال: "إنّ البهائيّة دين جديد قائم بذاته له عقائد وأصول وأحكام خاصّة تغاير وتناقض عقائد وأصول وأحكام الدّين الإسلاميّ تناقضًا تامًّا، فلا يقال للبهائيّ مسلم ولا العكس، كما لا يقال للبوذيّ أو البرهميّ أو المسيحيّ مسلم ولا العكس".[5]
لكن على الصعيد القانوني فان البهائية كانوا قادرين على تأسيس مراكز ومحافل لهم حتى صدور قرار جمهوري سنة 1960 يحمل رقم 263 يقضي بإغلاق كافة المحافل والمراكز البهائية، عقب دعوى جنائية اتهم فيها بعض الأفراد بنشر الدعوى البهائية في مصر، مر البهائيون بعد هذا الإعلان بسنوات عجاف وعانى أتباع هذه الديانة من الاعتقال[6] وواجهوا أيضا معوقات كبيرة في أوراق الأحوال المدنية وكان حصول البهائيين عام 2009 على شهادات ميلاد تحمل علامة "-" مكان خانة الديانة بمثابة إنجازا لأبناء الديانة.[7] اصدر الأزهر عدة فتاوي لتوضيح موقفه من البهائية وانتهت إلى تكفير كل من يعتنق فكرها المعتقدات البهائية والبابية والقريانية وأكدت تحريم اعتناق أفكارها.[8] وفي عام 2013 وفي سابقة هي الأولى في التاريخ المصري قامت لجنة صياغة الدستور المصري بتقديم دعوة رسمية لوفد من البهائيين للاستماع إلى مطالبهم لضمان حقوقهم في الدستور.[9]