الثريا (عنقود نجمي)
جرم فلكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الثريا (عنقود نجمي)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الثريا أو الشقيقات السبع أو مسييه 45 وفقًا لفهرس مسييه هي عنقود نجمي مفتوح يقع في كوكبة الثور فوق كتف الجبار الأيمن،[5] وهو أحد ألمع وأشهر العناقيد النجمية المفتوحة. يتكوّن العنقود من نجوم فتيّة زرقاء ساخنة، تكوّنت كلّها في نفس الوقت تقريباً من سحابة جزيئية قبل حوالي 100 مليون سنة. يُمكن رؤية العنقود بالعين المجرّدة،[6] حيث يبلغ قدره الظاهري ككل حوالي 1.6،[7] ومعظم الناس يستطيعون تمييز ستة من نجوم العنقود بالعين المجردة،[8] ولكن بالرغم من ذلك يستطيع البعض تمييز 8 نجوم أو حتى أكثر.[9] يُعرف هذا العنقود منذ ما قبل التاريخ، حيث ذكره الفلكيون القدماء كثيراً،[8] وكان قدماء العرب يتبرّكون به وبنوئه[ملاحظة 1] وينسحرون بوضوحه وروعته،[10] في حين أن الإغريق تصوّروا نجومه كأنها سبع أخوات ونسجوا حولها بعض الأساطير، وينتشر العنقود على مساحة تبلغ درجتين على الأقل من السماء، وهذا ما يُعادل أربعة أضعاف القمر البدر، لكن كثافة النجوم فيه منخفضة مقارنة بالعناقيد الأخرى.[8]
الثريا | |
---|---|
عنقود الثريا، وتظهر في الصورة ألمع سبعة نجوم فيه، والتي تُسمى الشقيقات السبع. تُنسب إلى: الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء/وكالة الفضاء الأوروبية/رابطة الجامعات للأبحاث الفلكية/معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. | |
بيانات المراقبة (الدهر: J2000) | |
الكوكبة | الثور |
المطلع المستقيم | 3سا 47د 24ث[1] |
الميل | +24° 7′[1] |
البعد | 440 سنة ضوئية (135 فرسخ فلكي[2][3]) |
القدر الظاهري (V) | 1.6 [4] |
الأبعاد الظاهرية (V) | 110' (دقيقة قوسية.) [4] |
تسميات أخرى | مسييه 45،[1] الشقيقات السبع[1] |
أنظر أيضًا: تجمع مفتوح، قائمة التجمعات المفتوحة | |
تعديل مصدري - تعديل |
يحوي العنقود الكثير من النجوم، وغالباً ما يمكن رؤيتها بالعين المجردة في السماء، ويحوي عنقود الثريا الكثير من النجوم والتي يزيد عددها عن 500 نجم، وتبعد عن بعضها البعض أكثر من بعد الأرض عن الشمس (وهذا لا يُعد كثيراً أبداً)، وتنتشر في الفضاء بمساحة تزيد عن 50 سنة ضوئية وبعدها عن الأرض قرابة 440 سنة ضوئية.
ومثل هذه العناقيد المفتوحة تسمى عناقيد أو تجمعات نجمية مفتوحة، لبعد نجومها عن بعضها البعض.[ملاحظة 2] وقد سمي هذا التجمع النجمي تيمناً باسم بنات أطلس السبع في الميثولوجيا الإغريقية، اللاتي حولتهن الآلهة إلى نجوم.[5]