العصور الوسطى المبكرة
فترة من التاريخ امتدت من القرن الخامس حتى العاشر الميلادي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العصور الوسطى المبكرة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
في تاريخ أوروبا تبدأ العصور الوسطى المبكرة أو العصور الوسطى الأولى بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية من سنة 500 للميلاد حتى 1000. بعد العصور الوسطى المبكرة جاءت العصور الوسطى المتوسطة.
حدد المؤرخون العصور الوسطى المبكرة أو فترة العصور الوسطى المبكرة بصفتها العصور الوسطى للتاريخ الأوروبي، والتي يُشار إليها أحيانًا باسم العصور المظلمة، واستمرت هذه الفترة من القرن الخامس أو السادس وحتى القرن العاشر. يؤكد المصطلح البديل «العصور القديمة المتأخرة» على وجود عناصر استمرارية للإمبراطورية الرومانية، بينما يُستخدم مصطلح «العصور الوسطى المبكرة» للتأكيد على التطورات التي كانت تميز فترة العصور الوسطى المبكرة. وعلى هذا النحو، يتداخل هذا المفهوم الآن مع العصور القديمة المتأخرة، وخاصةً في أعقاب تدهور الإمبراطورية الرومانية الغربية، بل ويسبق أيضًا فترة العصور الوسطى العليا (من القرن الحادي عشر وحتى القرن الثالث عشر).
شهدت هذه الفترة استمرارًا لتوجهات جليّة منذ العصور الكلاسيكية القديمة، بما في ذلك انخفاض عدد السكان ولا سيما في المراكز الحضرية، وتراجع التجارة، وتزايد بسيط في ظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع معدل الهجرة. سُميت العصور الوسطى المبكرة في القرن التاسع عشر بـ«العصور المظلمة»، وهو توصيف يعتمد على ندرة الإنتاج الأدبي والثقافي النسبية في ذلك الوقت.[1] ومع ذلك، استمرت الإمبراطورية الرومانية الشرقية، أو الإمبراطورية البيزنطية باقيةً راسخة، وذلك على الرغم من غزو الخلافة الراشدة والدولة الأموية مساحات واسعة من الأراضي الرومانية السابقة في القرن السابع.
تراجعت العديد من الاتجاهات المدرجة لاحقًا في فترة العصور الوسطى المبكرة. أحيا شارلمان ملك الفرنجة لقب «الإمبراطور» في أوروبا الغربية، والذي أثرت إمبراطوريته الكارولينجية بشكل كبير على الهيكل الاجتماعي الأوروبي والتاريخ الأوروبي اللاحق.
شهدت أوروبا عودة الزراعة المنتظمة برعاية النظام الإقطاعي، والذي تبنى العديد من الابتكارات مثل نظام الدورة الزراعية والمحراث الثقيل. استقرت الهجرة البربرية في معظم أنحاء أوروبا، وذلك على الرغم من توسع الفايكنغ الذي أثر بشكل كبير على أوروبا الشمالية.