العلاقات الأمريكية البريطانية
العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الأمريكية البريطانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تشمل العلاقات الأمريكية البريطانية (بالإنجليزية: United States–United Kingdom relations)، والتي يشار إليها أيضًا باسم العلاقات الأنجلوأمريكية، العديد من العلاقات المعقدة ابتداءً من حربين مبكرتين إلى المنافسة على الأسواق العالمية. كان كلا البلدين منذ عام 1940 حليفين عسكريين مقربين يتمتعان بالعلاقة الخاصة التي بنيت بينهما كحلفاء في زمن الحرب وشركاء في حلف الناتو.
العلاقات الأمريكية البريطانية | |||
---|---|---|---|
|
|||
تعديل مصدري - تعديل |
ترتبط الدولتان ببعضهما البعض بالتاريخ المشترك والتداخل في الدين ونظام اللغة والنظام القانوني المشترك وروابط القرابة التي تعود إلى مئات السنين، وتشمل سلالات القرابة والأجداد بين الأمريكيين الإنجليز والأمريكيين الاسكتلنديين والأمريكيين الويلزيين والأمريكيين الاسكتلنديين الأيرلنديين والأمريكيين الأيرلنديين والبريطانيين الأمريكيين على التوالي. تعيش أعداد كبيرة من المغتربين في كلا البلدين في وقتنا الحالي.
عززت الولايات المتحدة وبريطانيا هذه الروابط ذات الجذور العميقة خلال الحرب العالمية الثانية في ما يعرف باسم «العلاقة الخاصة» خلال أوقات الحرب والتمرد والسلام والغربة وبالإضافة إلى علاقة الصداقة والتحالف التي تجمع بينهما. وصف المؤرخ بول جونسون هذه العلاقة اعتمادًا على المنظور بعيد المدى بأنها «حجر الزاوية للنظام العالمي الحديث والديمقراطي».[1]
أكدت بريطانيا في أوائل القرن العشرين علاقتها مع الولايات المتحدة باعتبارها «أهم شراكة ثنائية» في السياسة الخارجية البريطانية الحالية،[2] وأكدت السياسة الخارجية الأمريكية أيضًا علاقتها مع بريطانيا باعتبارها أهم علاقة لها،[3][4] وذلك كما اتضح في الشؤون السياسية المتحالفة والتعاون المتبادل في ميادين التجارة والتبادل التجاري والشؤون المالية والتكنولوجيا والأكاديميين وكذلك الفنون والعلوم ومشاركة المعلومات الاستخباراتية الحكومية والعسكرية والعمليات القتالية المشتركة ومهام حفظ السلام التي تُطبّق بين القوات المسلحة الأمريكية والقوات المسلحة البريطانية. كانت كندا أكبر مستورد للبضائع الأمريكية والمُصدّر الرئيسي للبضائع إلى الولايات المتحدة عبر التاريخ. احتلت بريطانيا المرتبة الخامسة من حيث الصادرات والسابعة باستيراد البضائع اعتبارًا من شهر يناير في عام 2015.[5]
كان للبلدين أيضًا تأثير كبير في ثقافات العديد من الدول الأخرى، فهما العقدتان الرئيسيتان للأنجلوسفير حيث بلغ عدد سكانهما مجتمعين ما يقل بقدر بسيط عن 400 مليون نسمة في عام 2019. أعطيا معًا اللغة الإنجليزية دورًا رئيسًا في العديد من قطاعات العالم الحديث.