الله في الأديان الإبراهيمية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اليهودية والمسيحية والإسلام والدين البهائي، إلى جانب السامرية واليزيدية والدروزية والرستفارية، كلها تعتبر أديانًا إبراهيمية لأنها باستثناء دين ألاسلام تقبل التقليد القائل بأن الإله (المعروف باسم يهوه في العبرية والله في العربية) أظهر نفسه لإبراهيم.[1][2] تشترك الأديان الإبراهيمية بالخصائص المميزة نفسها:
- كلها نشأت من الأديان السامية في منطقة الشرق الأوسط
- كل تراثاتها اللاهوتية متأثرة إلى حدٍّ ما بتصوير إله إسرائيل في الكتاب العبري
- كلها تُرجع أصولها إلى الأب المؤسس إبراهيم.[3][4]
فالإله الإبراهيمي بهذا المعنى هو مفهوم الإله الذي لم يزل خصيصة مشتركة بين كل الأديان الإبراهيمية. يعتبر الله في هذه الأديان واحدًا، أزليًّا، كامل القدرة والعلم، وخالق الكون. يشار إلى الله بالضمير المذكر فقط، ويوصف أيضًا بصفات القداسة والعدل وكمال الخير والحضور. يؤمن المؤمنون بالأديان الإبراهيمية أيضًا أن الله مجرَّد، أي إنه خارج الزمان والمكان ومن ثم فليس خاضعًا لأي شيء من خلقه، ولكنه في الوقت نفسه إله شخصي، منخرط في الحياة، يسمع الصلوات، ويرد على أفعال الخلائق.
تختلف الآراء بين دارسي الأديان في تصنيف المورمونية أهي منتمية إلى التراث المسيحي أم هي دين إبراهيمي مستقل.[5][6] صنف بعض العلماء حركة الرستفارية المتنوعة التي يرجع أصلها إلى جامايكا حركةً اجتماعية دينية عالمية، ووصفها آخرون بأنها دين إبراهيمي مستقل أو حركة دينية جديدة.[7]