الوجود والزمان
كتاب من تأليف مارتن هايدغر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كتاب " الكينونة والزمان Being and Time«كتاب هيدجر الرئيسي الذي كتبه عام 1927 يعد باتفاق عام بين الباحثين أعظم تحليل للوجود البشري ظهر في الفلسفة الوجودية على امتداد هذه الحركة كلها. ومن الممكن النظر إلى تركيزه في هذا الكتاب على موضوعات مثل: الهم، القلق، والإثم، والتناهي. وقبل هؤلاء جميعاً الموت على أنه إشارة إلى نزعة هيدجر نحو لون من العدمية. لكن هيدجر لا ينتمي إلى المذهب العدمي فهو يقرر ببراعة لفظية إن العدم الذي يكتب عنه رغم أنه ليس شيئاً فإنه على وجه الدقة وجود. يقول:» هذا الآخر الذي يختلف تماماً عن جميع الكيانات هو مالا كيان له أو عدم لكن هذا العدم هو وجود على نحو أساسي.
الوجود والزمان | |
---|---|
(بالألمانية: Sein und Zeit) | |
المؤلف | مارتن هايدغر |
اللغة | الألمانية |
تاريخ النشر | 1927 |
النوع الأدبي | كتابة غير خيالية [لغات أخرى] |
الموضوع | كينونة، وما وراء الطبيعة |
تعديل مصدري - تعديل |
هيدجر في كتابه الوجود والزمان يرى ان الموجود البشري هو السبيل الوحيد لفهم حقيقة الوجود. والفكر عنده ليس علاقة ذات حرة غير زمانية مع موضوع مجهول تحاول ان تنفذ إلى سره، بل يقول اننا لا نفهم الوجود الا عن طريق وجودنا وفي صميم كينونتنا. ولذلك يقول أن الانطولوجيا هي وجودنا نفسه. واليونان هم أول من اهتم بمسألة الوجود ولكن هذا الاهتمام استحال إلى مقولات لدراسة كيفيات الموجود.
هايدغر انتقد التعريفات السابقة للوجود، ابتدأ من افلاطون وحتى فلسفة القرن العشرين، بهدف تقديم تعريفا جديدا، خصوصا في كتابه الوجود والزمان. حيث يريد أن يعيد الفلسفة إلى موضوعها الاصيل وهو الكون. ويقول هيدغر الفلسفة الغربية أخطأت موضوعها القائم بين الكون والكائن. بين الكون وجميع الكائنات المتجلية فيه.[1] لأن الفلسفات السابقة كانت تبحث عن الوجود بينما كانت تعني به الموجود. مثلا أرسطو كان يعني الوجود بما هو موجود. وقد أخذ هايدغلر على الفلسفة الإغريقية عموما انها صارت فلسفة ماورائيات، أي أنها جعلت الكائنات على درجتين أو في عالمين: عالم المحسوس (فيزيقيا) وعالم ما فوق الطبيعة، فكانت (ميتافيزيقيا).