بريطانيون
المواطنون أو المقيمون في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية وأقاليم ما وراء البحار البريطانية والأقاليم التابعة للتاج وأ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بريطانيون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
البريطانيون (بالإنجليزية: British people)، أو البريطونيون (بالإنجليزية: Britons) وتختصر بالعامية إلى (Brits)،(26) هم مواطنو المملكة المتحدة في بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية وأقاليم ما وراء البحار البريطانية وملحقات التاج البريطاني.(27) ينظم قانون الجنسية البريطاني المواطنة والجنسية البريطانية الحديثة التي يمكن اكتسابها على سبيل المثال عن طريق الانحدار من الرعايا البريطانيين. وبالنسبة لاستخدامها في سياق تاريخي، قد تشير كلمة «بريطانيون» أو «بريطونيون» إلى البريطونيين الكلتيين، وهم السكان الأصليين لبريطانيا العظمى وبروتاني الذين يعد منتسبيهم المتبقيين هم الويلزيين والكورنيين والبريطونيين المعاصرين. كما تشير إلى مواطني الإمبراطورية البريطانية السابقة الذين استقروا في البلاد قبل 1973 ولا يحملون المواطنة أو الجنسية بريطانية.(28)
التعداد |
|
---|
|
فرع من |
---|
|
على الرغم من أن التأكيدات المبكرة التي تشير إلى ماهية البريطانيين يرجع تاريخها إلى أواخر العصور الوسطى، فإن اتحاد التيجان في 1603 وتأسيس مملكة بريطانيا العظمى في 1707 أثار شعور الهوية الوطنية البريطانية.(29)[4] نشأ مفهوم الانتماء البريطاني والهوية البريطانية المشتركة خلال القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر عندما انخرطت بريطانيا في العديد من الصراعات العالمية مع فرنسا وتطور أكثر خلال العصر الفيكتوري.[4][5] ولّد التاريخ المعقد لتشكيل المملكة المتحدة إحساساً خاصاً بالقومية والانتماء في بريطانيا العظمى وجزيرة أيرلندا؛[4] وأصبح الانتماء البريطاني متراكباً على هويات أقدم بكثير من الثقافات الإنجليزية والإسكتلندية والويلزية والأيرلندية التي لا يزال تميزها يُقاوم مفاهيم الهوية البريطانية المتجانسة.[6] ونظراً للانقسامات العرقية والطائفية الطويلة الأمد، تعتبر الهوية البريطانية في إيرلندا الشمالية مسألة خلافية، لكنها تحظى بقناعة قوية من قبل مناصري الاتحاد.(30)
ينحدر البريطانيون المعاصرون في الأصل من المجموعات العرقية المتنوعة التي استقرت في بريطانيا العظمى في القرن الحادي عشر وقبله وهي: شعوب ما قبل التاريخ، البريطونيون، الرومان، الأنجلو سكسونيون، الشماليون والنورمان.(31) سهّل التوحيد السياسي التقدمي للجزر البريطانية الهجرة والتبادل الثقافي واللغوي والتزاوج بين شعوب إنجلترا وإسكتلندا وويلز خلال أواخر العصور الوسطى وأوائل العصر الحديث وما بعده.[7][8] ومنذ عام 1922 وفيما مضى، كانت هناك هجرة إلى المملكة المتحدة من قبل سكان ما يعرف الآن باسم جزيرة أيرلندا والكومنولث وقارة أوروبا وأماكن أخرى؛ الذين يعتبرون بالإضافة إلى أحفادهم مواطنين بريطانيين غالباً، وبعضهم يفترض حمله هوية بريطانية مزدوجة أو موصولة،[9] وهذا يشمل جماعات البريطانيين السود والآسيويين التي تشكل حوالي 10% من السكان البريطانيين.(32)
يشكل البريطانيون مجتمع متنوع ومتعدد القوميات[10][11] والثقافات واللغات بلهجات وتعبيرات وهويات إقليمية متينة.(33) تغير الهيكل الاجتماعي للمملكة المتحدة جذرياً منذ القرن التاسع عشر مع تراجع الشعائر الدينية وازدياد الطبقة الوسطى وزيادة التنوع العرقي خاصة منذ الخمسينيات، عندما شُجعّ مواطني الإمبراطورية البريطانية على الهجرة إلى بريطانيا، للعمل كجزء من الانتعاش من الحرب العالمية الثانية. يبلغ تعداد سكان المملكة المتحدة حوالي 66 مليون نسمة،(34) مع وجود شتات بريطاني يبلغ حوالي 140 مليون نسمة يتركز في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، مع تجمعات أصغر في جمهورية أيرلندا وتشيلي وجنوب إفريقيا وأجزاء من منطقة البحر الكاريبي.[12]