بلورة الزمكان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بلورة الزمكان هي هيكل افتراضي ذو حركة دورية، حتى في حالات الطاقة المنخفضة، وهذهِ القدرة تنتهك التناظر الأساسي في الفيزياء والذي يسمى تناظر الوقت الانتقالي، ولكن أثبت الفيزيائيين أمكانية وجود هذه البلورات.
في عام 2012، إقترح فرانك ويلكزك وفريق من علماء الفيزياء النظرية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا[arabic-abajed 1] إنهُ قد يكون مِن الممكن إضافة بعد رابع (الزمن) إلى البلورة، وبالتاي جعلها قادرةً على التحرك بشكلٍ دوري والعودة إلى حالتها الأصلية مراراً وتكراراً، أي تحقق الحركة الأبدية[2] وهي في الحالة الطاقية المنخفضة كما ترتبط هذه البلورات مع مفهوم تأثير كازيمير.[arabic-abajed 2]
في عام 2016 ساهم نورمان ياو وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا، بيركلي بدفع التوجه العام نحو قبول أنشاء هذه البلورات بالمختبر،[arabic-abajed 3] ليستثمر هذا فريقين بارزين هما مجموعة كريستوفر مونرو من جامعة ماريلاند [5] ومجموعة ميخائيل لوكين [الإنجليزية] من جامعة هارفارد،[arabic-abajed 4] حيث أثبتت تجارب الفريقين إمكانية أيجاد هذه البلورات على أرض الواقع ونشرت تجاربهم في الدوريات العلمية.[7]