تأشير الخلية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تأشير الخلية هي أحد أجزاء نظام معقد للتواصل بين الخلايا يحكم الفعاليات الخلوية الأساسية والأفعال الخلوية الموجهة - فهي عمليا تبادل الإشارات بين الخلايا [1][2][3] قابلية الخلايا لتلقي والاستجابة بشكل صحيح لبيئتها المصغرة هو أساس النمو، ترميم الانسجة وإصلاحها، وأيضا المناعة بالإضافة للتوازن النسيجي الداخلي. أي خطأ في إجرائيات المعلومات الخلوية يكون مسؤولا عن أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض المناعة الذاتية وداء السكري. لذلك يحتل فهم عمليات التأشير الخلوي أهمية خاصة لمعالجة الإعالة لهذه الأمراض، أيضا قد يساعد هذا في بناء نسج صناعية.
ركز العمل الكلاسيكي من علم الأحياء الخلوي والجزيئي على دراسة أجزاء مفردة من شبكات التأشير الخلوي ومساراته. لكن باحثو علم أحياء النظم حاليا يساعدون في فهم البنية التحتية لشبكات التأشير الخلوي وكيف يؤثر التغير في هذه الشبكات على نقل المعلومات بين الخلايا والنسج المختلفة.
يبدأ نقل الإشارة بتحويل (أو تنبيغ) الإشارة إلى إشارة كيميائية، والتي يمكن أن تنشط مباشرة قناة أيونية (مستقبل أيونوتروبي) أو يبدأ تسلسل الإرسال الثانوي بنشر لإشارة عبر الخلية. يمكن لأنظمة الإرسال الثانويّة تضخيم الإشارة، حيث يؤدي تنشيط عدد قليل من المستقبلات إلى تنشيط عدة مراسيل ثانوية، وبالتالي تضخيم الإشارة الأولية (المرسال الأول). قد تتضمن التأثيرات النهائية لمسارات الإشارات هذه أنشطة إنزيمية إضافية مثل انشطار محلّات البروتين، والفسفرة، والمثيلة، واليوبيكويتين.
برمجت كل خلية للاستجابة لجزيئات إشارة خارج خلويّة، وهي أساس التطور وإصلاح الأنسجة والمناعة والتوازن الداخلي. قد تسبب الأخطاء في تفاعلات الإشارات أمراضًا مثل السرطان والمناعة الذاتية والسكري.[4][5][6][7]