تصلب عصيدي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التصلب العصيدي (باللاتينية: Atherosclerosis) هو أحد أنماط تصلب الشرايين[1] تحدث فيه تشوهات تسمى آفات في جدر الشرايين. قد تؤدي هذه الآفات إلى تضيق بسبب تراكم اللويحات الدهنية. في البداية، لا توجد أعراض بشكل عام.[2][3] عندما تكون شديدة، قد تؤدي إلى مرض القلب التاجي، أو السكتة الدماغية، أو أمراض الشرايين المحيطية، أو مشاكل في الكلى، وهذا يعتمد على الشرايين المصابة. بشكل عام، لا تبدأ الأعراض حتى منتصف العمر.[4]
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (يوليو_2008) |
تصلب عصيدي | |
---|---|
تضيق في الشريان الأبهر | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض القلب والأوعية الدموية |
من أنواع | تصلب شرياني، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | غير معروف |
عوامل الخطر | ارتفاع ضغط الدم ، السكري ، اللتدخين ، السمنة، التاريخ العائلي ، النظام الغذائي غير الصحي (لا سيما الدهون المتحولة ) ، نقص فيتامين سي المزمن. |
المظهر السريري | |
الأعراض | تصلب الشرايين الدموية |
المضاعفات | مرض الشريان التاجي ،السكتة الدماغية ،مرض الشرايين المحيطية ، أمراض الكلى |
الإدارة | |
الوقاية | نظام غذائي صحي ،ممارسة الرياضة ، عدم التدخين ، الحفاظ على وزن طبيعي |
أدوية | الستاتينات ، أدوية ضغط الدم ، الأسبرين .
|
حالات مشابهة | تصلب شرياني |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس غرانات الموسوعي [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الأول [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
السبب الدقيق غير معروف. تشمل عوامل الخطر مستويات الكوليسترول غير الطبيعية، وارتفاع مستويات الواسمات الالتهابية،[5] وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين، والسمنة، والتاريخ العائلي، والنظام الغذائي غير الصحي. تتكون اللويحة من الدهون والكوليسترول والكالسيوم والمواد الأخرى الموجودة في الدم. يحد تضيق الشرايين من تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى أجزاء من الجسم. يعتمد التشخيص على الفحص البدني، وتخطيط كهربائية القلب، واختبار إجهاد القلب، وغيرها.[6]
تتم الوقاية بشكل عام عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، والامتناع عن التدخين، والحفاظ على وزن طبيعي.[7] قد يشمل علاج المرض تناول أدوية لخفض الكوليسترول مثل الستاتينات أو خافضات ضغط الدم أو الأدوية التي توقف عملية التخثر، مثل الأسبرين. يمكن أيضًا تنفيذ عدد من الإجراءات مثل التدخل التاجي بطريق الجلد أو جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي أو استئصال باطنة الشريان السباتي.[8]
يبدأ تصلب الشرايين بشكل عام في فترة الشباب ويزداد سوءًا مع تقدم العمر.[9] يتأثر جميع الأشخاص تقريبًا إلى حد ما بعمر 65 عامًا.[10] يعد السبب الأول للوفاة والعجز في العالم المتقدم.[11] وُصف لأول مرة في عام 1575،[12] لكن هناك أدلة على حدوثه لدى مرضى منذ أكثر من 5000 عام. [12]