تقانات ناشئة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التقانات الناشئة هي تقنيات لا تزال تطويراتها أو تطبيقاتها العملية أو كلاهما غير محققتين إلى حدٍ كبير، بحيث تنشأ إلى الوجود بشكل مجازي من خلفية عدم الوجود أو الغموض. تُعتبر هذه التقنيات جديدة، مثل التطبيقات المختلفة للتكنولوجيا الحيوية بما في ذلك العلاج الجيني (الذي يعود تاريخه إلى نحو عام 1990 ولكن لديه حتى الآن إمكانات كبيرة غير مُطورة). غالبًا ما يُنظر إلى التقنيات الناشئة على أنها قادرة على تغيير الوضع الراهن.
صنف فرعي من | |
---|---|
الاستعمال | |
ممثلة بـ | |
أكبر من | |
أقل من |
تتميز التقنيات الناشئة بالحداثة الجذرية (في التطبيق حتى لو لم تكن موجودة في الأصل)، والنمو السريع نسبيًا، والترابط، والتأثير البارز، وعدم اليقين والغموض. بمعنى آخر، يمكن تعريف التكنولوجيا الناشئة على أنها «تقنية متطورة جذرية وسريعة النمو نسبيًا تتميز بدرجة معينة من الترابط المستمر مع الوقت، مع إمكانية التأثير بشكل كبير على المجالات الاجتماعية والاقتصادية، والتي يمكن ملاحظتها من خلال تكوين العناصر الفاعلة والمؤسسات وأنماط التفاعل بينهم، إلى جانب عمليات إنتاج المعرفة المرتبطة بها. مع ذلك، فإن تأثيراتها الأهم هي رهن المستقبل، وهكذا فإنها -في مرحلة النشوء- لا تزال غير مؤكدة وغامضة إلى حدٍ ما».[1]
تشمل التقنيات الناشئة مجموعة متنوعة من التقنيات مثل التقنيات التعليمية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا النانو والتقانة الحيوية والعلوم الإدراكية والتقنية النفسية وعلوم الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
يمكن أن تنتج مجالات تكنولوجية جديدة عن التقارب التكنولوجي لأنظمة مختلفة تتطور نحو أهداف مماثلة. يجمع التقارب بين تقنيات منفصلة سابقًا مثل الصوت (وميزات الاتصال الهاتفي) والبيانات (وتطبيقات الإنتاجية) والفيديو بحيث تتشارك الموارد وتتفاعل مع بعضها البعض، ما يخلق كفاءات جديدة.
التقنيات الناشئة هي تلك الابتكارات التقنية التي تمثل تطورات تقدمية في مجال ما نحو ميزة تنافسية؛ وتمثل التقنيات المتقاربة مجالات كانت متمايزة في السابق، وهي تتحرك إلى حدٍ ما نحو تحقيق ارتباط بيني أقوى وأهداف متشابهة. ومع ذلك، يختلف الرأي حول درجة التأثير والوضع والجدوى الاقتصادية للعديد من التقنيات الناشئة والمتقاربة.[2]