تكساس المكسيكية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تكساس المكسيكية هو الاسم التاريخي الذي استُخدم للإشارة إلى فترة من تاريخ تكساس، تمتد بين عامي 1821 و1836، حينما كانت جزءًا من المكسيك. استقلّت المكسيك عن إسبانيا عام 1821 بعد انتصارها في الحرب التي بدأت عام 1810 ضد إسبانيا. في البداية، أُديرت تكساس المكسيكية بأسلوب الإدارة ذاته عندما كانت خاضعة لإسبانيا (تكساس الإسبانية). عقب إقرار دستور المكسيك لعام 1824، اعتُمدت البنية الفدرالية، وأُلحقت مقاطعة تيخاس بمقاطعة كواويلا لتشكيل ولاية كواويلا وتيخاس.
جزء من | |
---|---|
البداية | |
اللغة الرسمية | |
البلد | |
العاصمة | |
تقع في التقسيم الإداري | |
العملة | |
حل محله | |
حلَّ محل | |
تاريخ الحل أو الإلغاء أو الهدم |
في عام 1821، عاش نحو 3500 مستوطن في كامل تيخاس، وتركّزت أغلب المستوطنات في سان أنطونيو ولا باييا،[1] على الرغم من محاولة السلطات تشجيع النمو السكاني في المنطقة المتاخمة للحدود. فاق عدد السكان الأصليين في المقاطعة عدد المستوطنين إلى حدّ كبير. أصدرت المكسيك قانون الاستيطان العام عام 1824 بهدف زيادة عدد المستوطنين، فسمح القانون لكافة أرباب الأسر بامتلاك الأراضي في المكسيك، بصرف النظر عن عرقهم أو ديانتهم أو كونهم مهاجرين أم لا.
حصل ستيفن إف أوستن على أول منحة مقاولة لاستيطان الأرض عندما كانت خاضعة للسيادة الإسبانية، وعُرف وجماعته باسم «الثلاثمائة القدماء»، واستقروا بمحاذاة نهر برازس عام 1822. أقرّت الحكومة المكسيكية لاحقًا تلك المنحة. حصل 23 مقاولًا على منح مشابهة للاستيطان في الولاية، جاء أغلبهم من الجنوب الأمريكي، بينما استوطن المواطنون المكسيكيون في مستعمرة واحدة فقط، وشُيّدت مستعمرتان فقط على يد مهاجرين أوروبيين.
لاحقًا، خشي المسؤولون المكسيكيون من سلوك الأنجلو أمريكيين في تيخاس، كإصرارهم على جلب العبيد إلى الولاية مثلًا. أقر أحد التشريعات قانون 6 أبريل عام 1830، وهو القانون الذي حظر هجرة مواطني الولايات المتحدة مستقبلًا. أسست الحكومة عدة حصون جديدة في المنطقة لمراقبة نشاط الهجرة وممارسات الأعراف والتقاليد ضمنها. عقد المستوطنون الساخطون اجتماعًا عام 1832 للمطالبة بالسماح لمواطني الولايات المتحدة بالهجرة إلى تيخاس. في الاجتماع الذي تلاه في العام التالي، اقترح المستوطنون تحويل تكساس إلى ولاية مكسيكية منفصلة. على الرغم من تطبيق المكسيك عدة إجراءات بهدف إرضاء المستوطنين، لكن إجراءات أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا الساعية إلى تحويل المكسيك من دولة فدرالية إلى دولة مركزية جلبت نتائج كارثية، ودفعت بالمستوطنين الأمريكان إلى التمرّد.
وقعت أولى أحداث العنف في 26 يونيو عام 1832 خلال معركة فيلاسكو. في 2 مارس 1836، أعلن سكان تكساس استقلالهم عن المكسيك. انتهت ثورة تكساس في 21 أبريل عام 1836 عندما أُسر سانتا آنا على يد سكان تكساس عقب معركة سان جاسينتو. على الرغم من إعلان تكساس استقلالها وتكوين جمهورية تكساس، رفضت المكسيك الاعتراف بتكساس على أنها دولة جديدة.