جائحة فيروس كورونا في آيسلندا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُعدّ جائحة كوفيد-19 في آيسلندا جزءًا من جائحة عالمية لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) الناجم عن فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة النوع 2 (سارس-كوف-2). تأكّد وصول الفيروس إلى آيسلندا في فبراير عام 2020. تشير الإحصائيات المسجلة حتى تاريخ الرابع من يونيو عام 2020 إلى بلوغ العدد الإجمالي للحالات المسجلة 1,806 حالات، شُفي 794 حالةً منها، إلى جانب وقوع 10 وفيات، دون تسجيل أي حالات جديدة منذ ذلك الحين. قُدر معدل الإصابة بحالة واحدة لكل 203 أفراد، مع إجمالي عدد السكان البالغ 366,130 نسمة (حتى تاريخ 31 مارس 2020)،[1] الذي جعله من أعلى المعدلات في العالم خلال شهري مارس وأبريل، لكن هذا يعزى إلى ارتفاع عدد الاختبارات التي أجرتها آيسلندا لمواطنيها، أكثر من أي بلد آخر؛ يشمل ذلك الاختبارات التي أجرتها شركة ديكود جينيتكس للتقانة الحيوية لعامة السكان، بهدف رصد الانتشار الحقيقي للفيروس في المجتمع.[2]
جائحة فيروس كورونا في آيسلندا | |
---|---|
المكان | آيسلندا |
الوفيات | 263 (9 مارس 2023) |
الحالات المؤكدة | 209,137 (9 مارس 2023) |
حالات متعافية | 15,665 (28 نوفمبر 2021) |
عدد الاختبارات السريرية | 51,663 (6 مايو 2020) |
تعديل مصدري - تعديل |
في 8 أبريل، رجّح كبير علماء الوبائيات في آيسلندا وصول البلاد إلى ذروة تفشي المرض داخلها، مع ارتفاع عدد الحالات لأكثر من 1600 حالة وتفوّق عدد حالات الشفاء على عدد الحالات الجديدة لليوم الثاني على التوالي.[3] بلغ العدد الإجمالي للمرضى الذين دخلوا مستشفيات البلاد منذ تفشي المرض 112 مريضًا.[4]