جائحة فيروس كورونا في التشيك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شهدت جائحة كوفيد 19 حالاتها الثلاث الأولى في جمهورية التشيك يوم 1 مارس عام 2020. وفي يوم 12 مارس، صرحت الحكومة بحالة الطوارئ، وهي أول مرة تصرح الحكومة بهذه الحالة، في التاريخ الحديث للدولة، لمنطقة تشمل الدولة بأكملها. وفي يوم 16 مارس، أغلقت الدولة حدودها وحظرت دخول الأجانب وأصدرت قرارًا بحظر التجول في جميع أنحاء البلاد. مُدت هذه التدابير حتى يوم 1 أبريل،[1][2] على الرغم من أنه خُطط لها في البداية أن تستمر حتى يوم 24 مارس، ثم مُدت مرةً أخرى حتى نهاية حالة الطوارئ،[3] التي مُدت بواسطة مجلس النواب حتى يوم 30 أبريل 2020،[4] ثم مرةً أخرى حتى يوم 17 مايو 2020.
جائحة فيروس كورونا في التشيك | |
---|---|
المكان | جمهورية التشيك |
الوفيات | 42,491 (9 مارس 2023) |
الحالات المؤكدة | 4,618,256 (9 مارس 2023) |
حالات متعافية | 422 (12 أبريل 2020) |
عدد الاختبارات السريرية | 545,973 (28 يونيو 2020) |
تعديل مصدري - تعديل |
اختلفت بعض التدابير التي اتخذتها جمهورية التشيك عن الدول الأخرى. طُبق حظر التجول العام بين يومي 16 مارس و24 أبريل، ولكنه احتوى على استثناءات سخية، إذ استثنى التسوق الأساسي المعتاد والذهاب والإياب من العمل، ومن بين العديد من الاستثناءات الأخرى أيضًا زيارة الأقارب والحركة في الحدائق والريف المفتوح.[5] طُبق إغلاق عام للخدمات ومراكز البيع بالتجزئة منذ يوم 14 مارس حتى 11 مايو، ولكن سُمح لجميع المحلات أن تقدم خدمة البيع عن بُعد مع التوصيل إلى المنازل من خلال نافذة الوجبات الجاهزة، وبدأ الافتتاح التدريجي للمحلات المختارة على عدة مراحل بدايةً من يوم 24 مارس فصاعدًا.[6] لم تأمر الحكومة بغلق المصانع، ولكن أُغلقت العديد من المصانع طوعًا خلال النصف الثاني من شهر مارس، وكانت شركة هيونداي أول الشركات التي عادت إلى العمل بدايةً من يوم 14 أبريل.[7][8] كانت دولة التشيك أولى الدول الأوروبية[8] التي فرضت ارتداء أقنعة الوجه الطبية بدايةً من يوم 19 مارس فصاعدًا.[9] وكان اختبار الإصابة بكوفيد 19 متاحًا على نحو واسع مع توفر مواقع لخدمة إجراء الاختبار دون مغادرة السيارة منذ يوم 14 مارس،[10] ومنذ يوم 27 مارس، أُتيح لكل من يعاني من الحمى أو السعال الجاف أو ضيق التنفس إجراء الاختبار مجانًا.[11] ومنذ يوم 13 أبريل فصاعدًا، تفوقت قدرة الدولة لإجراء اختبار كوفيد 19 على الطلب عليه بشكل كبير.[12] شملت عمليات تتبع المخالطين للمصابين أيضًا الكشف الطوعي عن موقع الهاتف المحمول، وبيانات الدفع لبطاقة السحب المباشر خلال الأيام السابقة، والحجر الصحي للمخالطين المُتعرَّف عليهم.[13] وبحلول يوم 1 مايو عام 2020، حُددت 257 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد 19 في جمهورية التشيك، مقارنةً بعدد 2719 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد 19 في دولة السويد ذات التعداد السكاني المقارب للتشيك، التي لم تُطبق إجراءات الإغلاق الكامل للدولة.
بدأت جمهورية التشيك في تخفيف هذه التدابير بدايةً من يوم 7 أبريل عام 2020 فصاعدًا،[14] مع رفع أغلب القيود المُطبقة بحلول يوم 11 مايو عام 2020.