جائحة فيروس كورونا في بنغلاديش
آثار جائحة فيروس كورونا 2019–20 في بنغلاديش / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جائحة فيروس كورونا في بنغلاديش?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جائحة كوفيد-19 في بنغلاديش هي جزء من الجائحة العالمية لفيروس ومرض كورونا 2019 (كوفيد-19) الناجم عن فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (سارس-كوف-2). وقد تأكد انتشار الفيروس في بنغلاديش في مارس 2020. أُبلِغ عن الحالات الثلاث الأولى المعروفة في 8 مارس 2020 من قبل معهد أبحاث علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض ومكافحتها. ومنذ ذلك الحين، انتشر الوباء يومًا بعد يوم على مستوى الدولة بأسرها، وازداد أيضًا عدد المصابين.
جائحة فيروس كورونا في بنغلاديش 2020 | |
---|---|
المرض | كوفيد-19 |
السلالة | SARS-CoV-2 |
تاريخ الوقوع | 7 مارس 2020 (4 سنوات، و2 شهور، و2 أسابيع) |
المنشأ | ووهان، خوبي، الصين |
المكان | بنغلاديش |
الوفيات | 26,880 |
الحالات المؤكدة | 1,528,542 |
حالات متعافية | 1,475,235 |
الموقع الرسمي | corona |
تعديل مصدري - تعديل |
بهدف حماية السكان، أعلنت الحكومة «الإغلاق التام» في جميع أنحاء البلاد بدءًا من 23 مارس حتى 30 مايو، واتّخذت بعض الخطوات الضرورية لنشر الوعي لإبعاد هذه الجائحة.[1] ظلت الإصابات منخفضة حتى نهاية مارس، لكنها شهدت ارتفاعًا حادًا في أبريل.[2] في الأسبوع الذي انتهى في 11 أبريل، سجلت نسبة الحالات الجديدة في بنغلاديش نموًا بلغ 1,155 بالمئة، وهي أعلى نسبة في آسيا، قبل إندونيسيا، التي سجلت نموًا بنسبة 186 بالمئة.[3] في 6 مايو، تم تأكيد حالات في جميع المقاطعات. وكانت رانغاماتي آخر مقاطعة لتبلغ عن حالات مؤكدة من مرض كوفيد-19. في 13 يونيو، تجاوز عدد الحالات في بنغلاديش عدد الحالات في الصين حيث بدأ تفشي الوباء. فقد سجلت بنغلاديش رقمين قياسيين مؤسفين مع 160 ألف حالة، و 2000 حالة وفاة في 5 يوليو، وتخطت فرنسا من حيث عدد الحالات بعد يومين. تجاوز عدد حالات الشفاء في البلد عدد الحالات النشطة في 12 يوليو.
حتى 21 يوليو 2020، بلغ مجموع الحالات المؤكدة في البلاد 210,525 حالة، مع شفاء 114,870 حالة و2,709 حالة وفاة.[4] بنغلاديش هي ثالث أكثر البلدان تأثرًا في جنوب آسيا، بعد الهند وباكستان.
يخشى الخبراء الطبيون من حقيقة عدم إجراء ما يكفي من الاختبارات.[5][6] استمرت تقارير الصحف ووسائل الإعلام الاجتماعية في الإبلاغ عن وفيات إضافية للمرضى الذين يعانون من أعراض كوفيد-19. وقد تم علاج البعض ممّن تُوفوا في مراكز العزل بالمستشفيات في المقاطعات، وحُرم البعض من العلاج في مستشفيات أخرى، على الرغم من عدم إجراء أي اختبارات للتأكد من الإصابة.[7] ولفترة طويلة، كان الاختبار موجود فقط في معهد أبحاث علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض ومكافحتها في العاصمة دكا، رغم أن حالات المرضى العرضيين قد أُبلِغ عنها في جميع أنحاء البلاد.[8] في 22 مارس، أعلنت بنغلاديش إغلاق دام 10 أيام اعتبارًا من 26 مارس حتى 4 أبريل.[9] مُدِّد هذا الإغلاق التام فيما بعد حتى 30 مايو.[10]
جرى تخصيص سلسلة من أرقام الخطوط الساخنة وعنوان بريد إلكتروني وصفحة على فيسبوك لمعهد أبحاث علم الأوبئة، كي يتسنى للأشخاص الاتصال في حال الاشتباه بإصابة كوفيد-19 أو في حال احتاجوا للمزيد من المعلومات.[11]