جائحة فيروس كورونا في بورتوريكو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جائحة كوفيد-19 في بورتوريكو هي جائحةً فيروسيةً تسبب مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، وهو مرض معدٍ مستجد يسببه فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا 2 (سارس-كوف-2)، ويشكل جزءًا من جائحة فيروس كورونا العالمية 2019-2020.
جائحة فيروس كورونا في بورتوريكو | |
---|---|
المكان | بورتوريكو |
الوفيات | 201 (26 يوليو 2020) |
الحالات المؤكدة | 14,540 (26 يوليو 2020) |
حالات متعافية | 1,399 (26 يوليو 2020) |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت بورتوريكو بالتصدي لخطر الوباء مبكرًا، إذ اتخذت الجزيرة «بعضًا من أهم التدابير التي قد تطبقها أي سلطة قضائية أمريكية لمكافحة الفيروس» و«تبعت خطواتها العديد من المدن والولايات الأمريكية، ففرضت حظر التجول وأوقفت أعمالها التجارية».[1] في 29 فبراير، أسست حاكمة بورتوريكو واندا فاسكيز غارسيد قوة مهام لاستقصاء كيفية تأثير الفيروس على الجزيرة، والتخطيط لاحتواء أي فاشية قد تحدث بأفضل طريقة ممكنة.
نظرًا للتأخير الكبير الذي عانت منه حكومة بورتوريكو في استلام نتائج العينات المرسلة للاختبار ضمن فترة زمنية معقولة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا، قررت التعامل مع جميع الحالات المشبوهة على أنها إصابة بكوفيد-19 ريثما تظهر نتائج الفحص، وأمرت كذلك بعزل المرضى 14 يومًا.
أعلنت الحاكمة حالة الطوارئ في 12 مارس، أي قبل يوم من تأكيد أول إصابة بكوفيد-19، وأمرت الحرس الوطني في بورتوريكو بالمساعدة في مراقبة المسافرين القادمين إلى الجزيرة عبر مطاراتها وأرصفتها البحرية. في البند السادس من البيان، فُرض حظر التجول على مواطني الجزيرة، وسُمح لهم بالخروج من منازلهم بين الساعة الخامسة صباحًا والتاسعة مساءً في حالات محددة مثل شراء الأدوية أو مراجعة الطبيب أو الذهاب إلى الصيدلية أو شراء المواد الغذائية أو رعاية مريض.[2]
أُبلغ عن الحالات الأولى من كوفيد-19 في بورتوريكو في 13 مارس، بعدما ثبت إصابة سائحين إيطاليين ومريض سرطان يبلغ من العمر 71 عامًا، وأعربت الحاكمة عن قلقها من عدم الالتزام بإجراءات حظر التجول الذي فُرض في 12 من هذا الشهر، ما دفعها لاتخاذ إجراءات أشد، إذ أمرت بإغلاق جميع الأعمال غير الضرورية اعتبارًا من 15 مارس حتى 30 مارس.[3][4]
سُجّلت أول حالة وفاة لسائحة إيطالية تبلغ من العمر 68 عامًا، وتعافى زوجها من الفيروس بعد عدة أيام من وفاتها. تُجرى الفحوصات في مستشفيات المحاربين القدماء والمختبرات الخاصة ووزارة الصحة في بورتوريكو.[5]