جائحة فيروس كورونا في تشيلي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إن جائحة كوفيد-19 في تشيلي هي جزء من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) حول العالم التي تسببها متلازمة تنفسية حادة شديدة (سارس-كوف-2). تأكد وصول الفيروس إلى تشيلي في مارس 2020.[1] رغم أن حالات الإصابة الأولى قد جاءت من جنوب شرق آسيا ومن أوروبا إلا أنها قد توسعت بشكل كبير حتى أصبح العدد غير قابل للتتبع ما وضع الدولة ضمن المرحلة 4 من الجائحة بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، وقد تجاوز العدد ألف حالة إصابة مؤكدة في 25 مارس 2020.
جائحة فيروس كورونا في تشيلي 2020 | |
---|---|
خريطة الأقاليم التي توجد بها حالات إصابة مؤكدة بالفيروس : 1–9 حالة مؤكدة
10–99 حالة مؤكدة
100–499 حالة مؤكدة
500–999 حالة مؤكدة
1000–9999 حالة مؤكدة | |
المرض | كوفيد-19 |
السلالة | فيروس كورونا |
أول حالة | تالكا |
التواريخ | 3 مارس 2020 (4 سنوات، و2 شهور، و1 أسبوع، و6 أيام) |
المكان | تشيلي |
الوفيات | 10,578 (19 أغسطس 2020) |
الحالات المؤكدة | 390,037 (19 أغسطس 2020) |
حالات متعافية | 364,285 (19 أغسطس 2020) |
عدد الاختبارات السريرية | 50,568,242 (23 ديسمبر 2023) |
الموقع الرسمي | minsal.cl: Nuevo Coronavirus COVID-19 |
تعديل مصدري - تعديل |
تركزت حالات الإصابة في مدينة سانتياغو، مع تفشي المرض في مناطق أخرى من الدولة. لم يُفرَض أي إغلاق وطني في تشيلي، على عكس الأرجنتين والبيرو المجاورتين، على الرغم من تطبيق حظر تجول ليلي في جميع أنحاء الدولة. فُرِض حجر صحي محلي في مدن وأحياء مختلفة. على أي حال، في مايو 2020، وُضِعت مدينة سانتياغو بأكملها تحت الحجر الصحي الإلزامي بسبب زيادة عدد حالات الإصابة، ووُسِّع ليشمل معظم المدن الكبرى في تشيلي.
اعتبارًا من 22 سبتمبر 2020، جاءت تشيلي في المرتبة الخامسة من حيث عدد حالات الإصابة في أمريكا الجنوبية بعد البرازيل، والبيرو، وكولومبيا، والأرجنتين، وفي المرتبة العاشرة عالميًا.[2] نظرًا لعدد سكانها، فإن تشيلي لديها واحدة من أسوأ حالات تفشي المرض في العالم، مع أكثر من 22,000 حالة إصابة و850 حالة وفاة لكل مليون نسمة من السكان. في البداية، كان عدد حالات الوفاة المُبلَغ عنها أقل من الدول الأخرى في المنطقة، حتى مع عدد أقل من حالات الإصابة. على أي حال، في مايو 2020، زاد عدد حالات الإصابة وحالات الوفاة بشكل سريع، بينما أبلغت عدة مصادر عن أعداد إضافية من حالات الوفاة التي لم يجري احتسابها.[3][4] بحلول يونيو 2020، أكدت الحكومة حدوث آلاف حالات الوفاة الإضافية بسبب كوفيد-19، بما في ذلك الحالات المشتبه فيها حيث لم تكن اختبارات تفاعل البوليمراز المتسلسل متاحة.[5] بحلول تموز (يوليو) 2020، تجاوز عدد المتوفين 10,000 شخص.[6]
كان تأثير الجائحة كبيرًا في دول أمريكا الجنوبية. في مارس 2020، عندما ظهرت أولى حالات كوفيد-19، كانت البلاد لا تزال تواجه الاحتجاجات وأعمال الشغب التي بدأت في أكتوبر 2019، وأثرت الجائحة على الاستفتاء الوطني التشيلي الذي كان من المقرر إجراؤه عام 2020، ولكن أُعيدَت جدولته. فُرِض الإغلاق الجزئي والحجر الصحي في الأشهر الأولى، مما أضر باقتصاد الدولة. بحلول أبريل 2020، وصلت البطالة إلى 9٪، وهو مستوى قياسي مرتفع في السنوات العشر الماضية،[7] بينما انكمش الاقتصاد بنسبة 14.1٪.[8] اندلعت موجة جديدة من الاحتجاجات في أواخر مايو، خاصة في مدينة سانتياغو، بسبب نقص الغذاء لدى فئات معينة من السكان.[9]