جائحة فيروس كورونا في فيتنام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشكل جائحة كوفيد-19 في فيتنام جزءًا من الجائحة العالمية المستمرة لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) الذي يسببه فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (سارس-كوف-2). في 23 يناير 2020، أُبلِغ عن أول حالة معروفة من حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في فيتنام.[1] حتى 14 يونيو 2020، كان لدى البلد 334 حالة مؤكدة، و323 حالة شفاء، دون وقوع أي وفيات. وقد أُجري أكثر من 275000 اختبار تحري عن الفيروس.[2] تُعتبر هانوي حتى شهر يونيو المدينة الأكثر تضررًا مع 114 حالة مؤكدة.
جائحة فيروس كورونا في فيتنام | |
---|---|
المكان | فيتنام |
الوفيات | 43,186 (9 مارس 2023) |
الحالات المؤكدة | 11,526,994 (9 مارس 2023) |
حالات متعافية | 2,689 (21 مايو 2021) |
تعديل مصدري - تعديل |
علّقت فيتنام دخول جميع الأجانب اعتبارًا من 22 مارس 2020 حتى إشعار آخر للحد من انتشار كوفيد-19. لن يشمل هذا الإجراء الدبلوماسيين والمسؤولين والمستثمرين الأجانب والخبراء والعمال المهرة. أما بالنسبة للأجانب الذين دخلوا البلاد قبل 1 مارس، بمن فيهم الحاصلين على تصاريح إقامة مؤقتة، فسيحق لهم أيضًا تمديد الإقامة حتى 30 يونيو، ولكن عليهم أن يقدموا تصريحات صحية.[3]
ذكرت وسائل الإعلام العالمية أن فيتنام لديها واحدة من أفضل برامج مكافحة الأوبئة تنظيمًا في العالم، جنبًا إلى جنب مع تايوان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا. أشادت عدة شخصيات باستجابة فيتنام، مقارنةً إياها باستجابتها عام 2003 عندما نجحت فيتنام كأول دولة في التخلص من تفشي مرض السارس. على الرغم من تدني القدرات الاقتصادية والتكنولوجية، فإن استجابة البلاد لتفشي المرض قد حظيت بالاستحسان بسبب الطابع الفوري والفعالية والشفافية، على نقيض التستر المزعوم في الصين، وسوء التحضير في الولايات المتحدة وفي الدول الأوروبية.[4][5][6][7]