جائحة فيروس كورونا في لويزيانا 2020
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أُعلنت أول إصابة مفترضة تتعلق بجائحة كوفيد-19 في ولاية لويزيانا في التاسع من مارس 2020، وازداد تفشي المرض سريعًا منذ تأكيد أول إصابة مقارنةً مع الولايات والدول الأخرى. ثبتت إصابة 34,709 أشخاص في لويزيانا في 18 مايو 2020، من بينهم 2,440 حالة وفاة.[1]
جائحة فيروس كورونا في لويزيانا 2020 | |
---|---|
المكان | لويزيانا |
الوفيات | 2 |
الحالات المؤكدة | 91 |
تعديل مصدري - تعديل |
ظهرت حالات مؤكدة في جميع أبرشيات ولاية أورلينز التي يبلغ عددها 64، لكن أغلب الحالات الإيجابية والوفيات كانت من نصيب مدينة نيو أورلينز، ونتيجة ذلك، أغلق المحافظ جون بيل إدواردز جميع مدارس الولاية في 16 مارس 2020، وقيد معظم الأعمال، فاقتصرت على وجبات السفر وتوصيل الطعام، بالإضافة إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية التمهيدية وتحديد التجمعات الكبيرة.[2][3]
في 23 مارس، أصدر إدواردز أمر البقاء في المنزل على مستوى الولاية للحثّ على التباعد الاجتماعي، وأعلن الرئيس دونالد ترامب عن حدوث كارثة خطيرة، وهكذا تكون لويزيانا رابع ولاية يصدر بحقها إعلان مماثل.[4]
ربما يعود الانتشار السريع لمرض كوفيد-19 في لويزيانا في أواخر فبراير 2020 إلى احتفالات ماردي جرا التي أُقيمت في نيو أورلينز والمنطقة المحيطة بها، والتي شارك فيها أكثر من مليون شخص.[5]
في 30 مارس، ظهرت مجموعات متعددة من الحالات المؤكدة في دور التمريض في جميع أنحاء جنوب لويزيانا، بما في ذلك فاشية في دار لامبيث هاوس للمسنين في نيو أورلينز أصابت أكثر من خمسين وقتلت أكثر من 13 مسنًا مقيمًا فيها.[6][7]
ومع زيادة قدرة الولاية على إجراء الاختبار، قدرت دراسة أُجريت في جامعة لويزيانا في لافاييت أنّ معدل انتشار الجائحة في هذه الولاية كان من أعلى المعدلات في العالم، ما أثار مخاوفَ شديدةً بشأن قدرة الولاية على الرعاية الصحية للمرضى.[8]
في 24 مارس، كانت 29% فقط من الأسرّة في وحدة العناية المركزة على مستوى الولاية شاغرةً، وبناءً عليه أعلن إدواردز أن المرضى المصابين بالفيروس سيملؤون المستشفيات في نيو أورلينز بحلول الرابع من أبريل.[9]