جائحة فيروس كورونا في نيكاراغوا
آثار جائحة فيروس كورونا 2019-2020 في نيكاراغوا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جائحة فيروس كورونا في نيكاراغوا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
وصلت جائحة كوفيد 19 إلى نيكاراغوا في 18 مارس عام 2020. كانت الحالة الأولى لمواطن من نيكاراغوا عاد إلى البلاد من بنما.[1]
جائحة فيروس كورونا في جزر نيكاراغوا 2020 | |
---|---|
المرض | مرض فيروس كورونا 2019 |
السلالة | فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 |
التواريخ | 18مارس 2020 (4 سنوات، و2 شهور، و3 أيام) |
المكان | نيكاراغوا |
الوفيات | 245 (9 مارس 2023) |
الحالات المؤكدة | 15,655 (9 مارس 2023) |
حالات متعافية | 4,890 (29 ديسمبر 2020) |
تعديل مصدري - تعديل |
ذكرت آنا إميليا سوليز، ممثلة منظمة الصحة العالمية في نيكاراغوا، إعلان حكومة نيكاراغوا في يناير تنبيهًا صحيًا بسبب تهديد كوفيد 19: «تعمل نيكاراغوا وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وهذا يشمل العمل الجاد على تجنيد الخدمات الصحية وتعزيز المراقبة الوبائية والعمل مع شبكة الصحة المجتمعية لتحديد الحالات المحتملة التي قد تحدث على مستوى المجتمع».[2]
زار وفد من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية -الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية- البلاد في الأسبوع الثاني من مارس لتنسيق الإجراءات المطلوبة لمواجهة الفيروس. صرح الكسندر فلورنسيو، ممثل الوفد، بأنهم يعملون على توفير أفضل الشروط اللازمة لذلك، وأضاف: «إن الإجراءات الحكومية التزمت بجميع توصيات منظمة الصحة للبلدان الأمريكية».[3]
زعم بعض منتقدي حكومة دانييل أورتيغا بأن الحكومة تخفف من مدى انتشار الفيروس الحقيقي؛ إذ تشير تقديرات مستقلة إلى أن عدد الحالات المصابة 4 أضعاف وعدد الوفيات 20 ضعف الأرقام الرسمية، ولكن مصدر هذه الأرقام غير موثوق.[4] قبل وصول الفيروس إلى نيكاراغوا، نُظِّمَت مسيرة عامة كبيرة من قبل مؤيدي الحكومة للتضامن مع ضحايا فيروس كورونا في بلدان أخرى. ومع ذلك، انتُقِد هذا الحدث بسبب عدم مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.[5] كتب التجمع الحزبي المعارض -الائتلاف الوطني- رسالة شكوى إلى منظمة الصحة العالمية، يتهمون فيها ممثلة منظمة الصحة العالمية آنا إميليا سوليز بالتقصير وبأنها يجب أن تدعو لتدابير أكثر شدة لمكافحة الفيروس، وذلك على الرغم من تماشي مشورة سوليز مع المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية.[6][7][8][9]
ركزت الحكومة بشكل خاص على البرامج التعليمية؛ فقد زار المتخصصون الصحيون والمتطوعون 1.2 مليون أسرة في الأسبوع الأخير من شهر مارس بهدف التوعية، وكذلك نُشِرَت معلومات إضافية عبر التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى.[10] استعدّت نيكاراغوا أيضًا للإنتاج الضخم للعقار المضاد للفيروسات الإنترفيرون ألفا-2ب المُستَخدَم في علاج مرضى كوفيد 19.[11]
في 18 مايو 2020، وقع حوالي 700 عامل صحي خطابًا أرسلوه إلى الحكومة لحثهم على اتخاذ تدابير وقائية اقترحتها منظمة الصحة العالمية للسيطرة على انتشار كوفيد 19 في البلاد. أثار الخطاب مخاوف حول ضعف نظام الصحة العامة في البلاد والطريقة التي سيهدد بها حياة الناس في حال استمراره على هذا النحو. ردًا على الخطاب، فصلت وزارة الصحة في نيكاراغوا العديد من العاملين الصحيين من وظائفهم دون أي إجراءات قانونية في 6 و9 يونيو 2020. دعت هيومن رايتس ووتش السلطات النيكاراغوية إلى إعادة المفصولين إلى وظائفهم ومنحهم تعويضًا عن مرتباتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للسيطرة على الوباء.[12]