جائحة فيروس كورونا في ولاية جورجيا 2020
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اكتُشفت أول حالة كوفيد-19 في ولاية جورجيا الأمريكية في 2 مارس 2020. تبعتها أول حالة وفاة بعد عشرة أيام في 12 مارس. في 24 مايو 2020، كان هناك 42,902 حالة مؤكدة، و7،450 حالة استشفاء، و1،827 حالة وفاة. أبلغت جميع مقاطعات جورجيا البالغ عددها 159 عن وقوع حالات كوفيد-19 ، مع إبلاغ خمس مقاطعات (فولتون، ديكالب، غوينيت، كوب، هال) عن أكثر من 2000 حالة. اختبرت ثلاث مقاطعات منخفضة السكان (إيرلي، راندولف، تيريل) معدلات إصابة للفرد الواحد ومعدلات وفاة أعلى من مدينة نيويورك.[1][2]
جائحة فيروس كورونا في ولاية جورجيا 2020 | |
---|---|
المكان | جورجيا |
الوفيات | 4,538 (15 أغسطس 2020) |
الحالات المؤكدة | 228,668 (15 أغسطس 2020) |
عدد الحالات في المستشفى | 21,581 (15 أغسطس 2020) |
عدد الاختبارات السريرية | 1,942,610 (15 أغسطس 2020) |
تعديل مصدري - تعديل |
أضحت مدينة ألباني بقعة ساخنة رئيسية ضمن الولاية كأحد الأماكن الأكثر كثافة بإصابات كوفيد-19 في العالم استنادًا إلى حجم سكانها.[3] مع نحو 75000 من السكان، كان هناك 973 حالة مؤكدة و56 حالة وفاة في مستشفى فيبي بوتني التذكاري،[4] مع الكثير ممّن ينتظرون نتائج الفحوصات والمحجورين صحيًا داخل منازلهم بدءًا من 8 أبريل 2020.[5] اجتذب المستشفى اهتمام وسائل الإعلام بعد أن صرّح المدير التنفيذي سكوت ستاينر استنفاد كامل مخزونهم من الإمدادات الطبية المخصصة لكوفيد-19 والذي كان من المفترض أن يكفيهم ستة أشهر في غضون ستة أيام فحسب بسبب حدّة انتشار المرض. بينما أسرع المستشفى بتلبية طلبات توريد معدات الحماية الشخصية، عانى من تلاعب بالأسعار واستلم معدات معطوبة من المُورّدين الطبيّين من السوق السوداء في المكسيك،[6] ما أدى للتوصل إلى خطة خياطة الأقنعة الطبية يدويًا من أجل الطاقم الطبي.[7] ردًا على ذلك، أعلنت ألباني ومقاطعة دوغرتي المحيطة أمرًا بالبقاء في المنزل لمدة أسبوعين في 20 مارس.[8]
أعلن الحاكم براين كيمب حالة طوارئ صحية عامة «غير مسبوقة» في 14 مارس،[9][10] وأمر في 16 مارس بإغلاق جميع المدارس العامة والكليات والجامعات في الولاية بدءًا من 18 مارس حتى بداية أبريل.[11] اكتُشف كوفيد-19 للمرة الأولى لدى أحد السجناء في 20 مارس.[12] في 23 مارس، حُظرت جميع التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص، وصدر أمر بإغلاق البارات والنوادي الليلية، وأمر البقاء في المنزل «للمستضعفين طبيًا».[13] في 2 أبريل، أُعلن عن تعميم أمر البقاء في المنزل في جميع أنحاء الولاية.[14]
في 23 مارس، وقّعت عمدة مدينة أتلانتا، كيشا لانس بوتمز، على أمر البقاء في المنزل لمدة 14 يومًا لتوجيه جميع سكان المدينة لالتزام المنزل باستثناء القيام بالمهام الأساسية حتى 7 أبريل.[15][16] جاء ذلك على خلفية حالة الطوارئ على مستوى المدينة في 15 مارس التي حظرت «التجمعات العامة الكبيرة لأكثر من 250 شخصًا»[17] بالإضافة لأمر 20 مارس القاضي بإغلاق الشركات.[18] فرضت مدينة ساوث فولتون حظر التجول في 17 مارس، الذي استلزم السكان البقاء في منازلهم اعتبارًا من الساعة 6:00 مساءً حتى الساعة 7:00 صباحًا (مع الاستثناءات الطبية والعمل) وحظر التجمعات التي تضم أكثر من عشرة أشخاص.[19] في 23 مارس، سنَّت مقاطعة ديكالب «حظر تجول تطوعي».[20] في 24 مارس، أصدرت مدينة سافانا أمر البقاء في المنزل.[21]