جامية
السلفية الجامية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جامية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السلفية الجامية أو التيار الجامي أو الجامية نسبةً الى محمد امان الجامي، هو تيار فكري داخل الخريطة السلفية، من مركز افكاره التي يمتاز بها عن باقي التيارات السلفية هو نظرته بخصوص التوجه السياسي، فهو يجعل من طاعة الحاكم سواء من الامراء او العسكرين نهجًا ضروريًا، فصار يُقيِّم الدعاة والعاملين في الساحة الاسلامية والسلفية بحسب نظرة هذا الداعية تجاه الحاكم في دولته، فهو تيار يُعِّظم من حرمة الخروج على الحاكم. ولذلك يُعتبر هذا التيار هو المقابل والمعاكس للتيار السلفي الحركي والسروري الذي يشجع الثورات والخروج على الحاكم.[1][2]
التيار الجامي وهو ليس ذاته التيار المدخلي المنبثق عنه نسبةً الى ربيع بن هادي المدخلي، التيار المدخلي يتميز بالعداء لأي توجه مخالف وتجريح دعاته والتشهير بهم واعتبارهم مبتدعة، بينما عادةً الدعاة الذي يُنصنفون بالجامية ويمدحونه هم ممن يذمون تلك التصرفات من تبديع وتشهير ويدعون بدلا من ذلك الى اللين والرفق في النصح. بينما التيار المدخلي يمتاز بتتبع الدعاة واخطائهم وإظهار عوراتهم واخطائهم بحسب الكتاب والسنة من وجهة نظر التيار. ويشترك التيار الجامي والتيار المدخلي بالعداء للتوجه السياسي المخالف للسلطة انطلاقًا من مبدأ السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم جريًا على مذهب الحنابلة والأوزاعي الذين يحرمون الخروج على الحاكم الجائر.
كان سبب ظهور التيار الجامي وتأصل ادبياته بوضوح هو ما حصل بعد تهديد صدام حسين لمنطقة الخليج فأفتى كبار علماء السنة في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز بجواز إستعانة السعودية بأمريكا لدفع خطر صدام حسين عن الدولة السعودية، وحماية الدين والدولة.[3] فنشأ عن ذلك معارضة من بعض الدعاة ورفضت هذه الفتوى، فكان الشيخ محمد أمان الجامي من أبرز العلماء الذين تصدوا بالرد على تلك الدعاة والجماعات التي رفضت هذه الفتوى واعترضت عليها.[4] ولهذا ينسب إليه هذا التيار.