حرائق غابات البرازيل 2019
حرائق عدّة اندلعت في أجزاء متعدّدة من البرازيل وبالضبطِ في غابات الأمازون المطيرة منذ بداية عام 2019 وازدات قوّةً في شهرِ آب/أغسطس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حرائق غابات البرازيل 2019?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شهد موسم حرائق الغابات المطيرة في الأمازون عام 2019 زيادة سنوية في الحرائق التي تحدث في غابات الأمازون المطيرة ومنطقة الأمازون الأحيائية في البرازيل، وبوليفيا، وباراغواي، وبيرو خلال موسم الجفاف المداري في الأمازون في ذلك العام.[1] تحدث الحرائق عادةً في موسم الجفاف حيث تُستخدم طرق القطع والحرق لتطهير الغابة لإفساح المجال للزراعة، وتربية الماشية، وقطع الأشجار، والتعدين، ما يؤدي إلى إزالة الأحراج في غابات الأمازون المطيرة. مثل هذا النشاط غير قانوني بشكل عام داخل هذه الدول، ولكن تطبيق حماية البيئة يمكن أن يكون لينًا. أدت زيادة معدلات أعداد الحرائق في عام 2019 إلى قلق دولي بشأن مصير غابات الأمازون المطيرة، وهي أكبر مصرّف أرضي لثاني أكسيد الكربون وتلعب دورًا مهمًا في التخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري.
حرائق البرازيل 2019 | |
---|---|
صورة مُلتقطة عبرَ القمر الصناعي تُظهر دخانًا كثيفًا فوقَ ولايات الأمازوناس، ماتو جروسو وروندونيا البرازيليّة جرّاء حرائق الغابات في 20 آب/أغسطس 2019 | |
المعلومات | |
البلد | البرازيل |
الموقع | غابة الأمازون، وحوض الأمازون |
إحداثيات | 5°S 63°W |
بدأ | كانون الثاني/يناير 2019 |
السبب | أسباب مُتعدّدة |
الخسائر | |
|
2 |
|
غير معروف |
الخسائر المادية | لم تُقدّر بعد |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
أبلغ المعهد الوطني البرازيلي لبحوث الفضاء لأول مرة عن هذه المعدلات المتزايدة (إنستيتوتو ناسيونال دي بيسكيساس إسباسيِّاس [آي إن بّي إي]) في يونيو ويوليو عام 2019 من خلال أنظمة رصد الأقمار الصناعية، ولكن لُفِتَ الانتباه الدولي إلى المشكلة بحلول أغسطس عام 2019 عندما أكدت وكالة ناسا النتائج التي توصلت إليها آي إن بّي إي، وأدى الدخان المتصاعد من الحرائق، المرئي من صور الأقمار الصناعية،[1] إلى جعل مدينة ساو باولو مظلمة على الرغم من كونها تبعد آلاف الكيلومترات عن غابات الأمازون. اعتبارًا من 29 أغسطس 2019، أبلغت آي إن بّي إي عن أكثر من 80 ألف حريق في جميع أنحاء البرازيل، بزيادة سنوية بنسبة 77 بالمئة لنفس فترة التتبع، مع أكثر من 40 ألف حريق في منطقة ليغال أمازونيا في البرازيل (بي إل إيه)، والتي تحتوي على 60 بالمئة من منطقة الأمازون.[2] أُبلغ لاحقًا عن زيادات مماثلة في الحرائق من عام إلى آخر في بوليفيا، وباراغواي، وبيرو، حيث بلغ عدد الحرائق لعام 2019 داخل كل دولة أكثر من 19 ألف، و11 ألف، و 6700 على التوالي، اعتبارًا من 29 أغسطس 2019. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 906 ألف هكتار (2.24 × 10 أس 6 فدان، 9060 كم مربع، 3500 ميل مربع) من الغابات داخل منطقة الأمازون الأحيائية فقدت بسبب الحرائق في عام 2019. بالإضافة إلى التأثير على المناخ العالمي، خلقت الحرائق مخاوف بيئية من زيادة ثاني أكسيد الكربون وأحادي أكسيد الكربون ضمن انبعاثات الحرائق، والتأثيرات المحتملة على التنوع البيولوجي في الأمازون، والتهديدات التي تتعرض لها القبائل الأصلية التي تعيش داخل الغابة. قدر علماء البيئة أن سقام الغابات في غابات الأمازون المطيرة بسبب الحرائق قد يكلف البرازيل 957 مليار دولار إلى 3.5 تريليون دولار على مدى 30 عامًا.[3]
أثار معدل الحرائق المتزايد في البرازيل مخاوف كبيرة لدى القادة الدوليين، ولا سيما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وألقت المنظمات البيئية غير الحكومية اللوم على سياسات الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو المؤيدة للأعمال التجارية التي أضعفت حماية البيئة وشجعت إزالة غابات الأمازون بعد توليه منصبه في يناير 2019. ظل بولسونارو في البداية مترددًا ورفض الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات. بعد زيادة الضغط في قمة جي 7 الخامسة والأربعين والتهديد برفض اتفاقية التجارة الحرة المعلقة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، أرسل بولسونارو أكثر من 44000 جندي برازيلي وخصص أموالًا لمكافحة الحرائق، ووقع لاحقًا مرسومًا لمنع مثل هذه الحرائق لمدة 60 يومًا.
تأثرت دول الأمازون الأخرى بحرائق الغابات بدرجة أعلى أو أقل. كان عدد الهكتارات من الغابات المطيرة في بوليفيا المتضررة من حرائق الغابات مساويًا تقريبًا لتلك الموجودة في البرازيل، حيث أن مساحة بوليفيا فقط حوالي ثُمن مساحة البرازيل. وبالمثل، أُلقي اللوم على الرئيس البوليفي إيفو مورالس في السياسات السابقة التي شجعت على إزالة الغابات، كما اتخذ موراليس إجراءات استباقية لمكافحة الحرائق وطلب المساعدة من الدول الأخرى. في قمة جي 7، تفاوض ماكرون مع الدول الأخرى لتخصيص 22 مليون دولار لمساعدة دول الأمازون المتضررة من الحرائق.