حساسية الطعام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حساسية الطعام أو أرجية الطعام هي ردة فعل مناعية غير طبيعية تجاه الطعام. العلامات والأعراض تتراوح بين خفيفة إلى شديدة، ومن الممكن أن تتضمن حكة، انتفاخ اللسان، تقيؤ، إسهال، شرى، صعوبة التنفس، أو انخفاض ضغط الدم. تحدث هذه الأعراض في مدة تتراوح من دقائق إلى عدة ساعات من التعرض لمسبب الحساسية. عندما تكون الأعراض شديدة يُطلق عليها صدمة حساسية. بينما يعتبر عدم تحمل الطعام والتسمم الغذائي حالات صحية مختلفة. [1]
حساسية الطعام | |
---|---|
الشرى من أبرز أعراض الحساسية. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم المناعة |
الأسباب | |
الأسباب | طعام |
الإدارة | |
أدوية | |
تعديل مصدري - تعديل |
الأطعمة المعتادة التي تسبب الحساسية تتضمن حليب البقر، الفول السوداني، البيض، المحار، الجوز، القمح، الأرز، والفاكهة.[1][2][3] وقد يختلف مدى انتشار هذه الحساسيات باختلاف الدول.[1] تتضمن عوامل الخطورة التي تعرض للإصابة بالحساسية: التاريخ العائلي للحساسية، نقص فيتامين د، السمنة، والنظافة الزائدة.[1][2] تحدث الحساسية عند ارتباط جزيء طعام بالجسم المضاد هـ (وهو جزء من الجهاز المناعي للجسم). وغالباً ما يكون مسبب الحساسية بروتيناً في الطعام، ويتسبب بالتالي بإفراز مواد كيميائية تسبب الالتهاب مثل هستامين. ويعتمد التشخيص غالباً على التاريخ المرضي، أو النظام الغذائي الاستبعادي، أو اختبار وخز الجلد، أو تحليل الدم للأجسام المضادة وتحديداً الكريين المناعي هـ، أو عن طريق اختبار تناول الطعام بالفم لإظهار علامات التحسس.[1][2]
التعرض المبكر لمسببات الحساسية قد يقي منها. ويتضمن العلاج الأولي لحساسية الطعام الابتعاد عن الأطعمة المسببة للحساسية ووضع خطة للتصرف في حال التعرض للحساسية.[2] الخطة قد تتضمن اعطاء أدرينالين (أبينفرن) وارتداء حلية طبية، وهي سوار أو قلادة تعرف بنوع الحساسية.[1] فائدة العلاج المناعي لحساسية الأكل غير واضحة وبالتالي لم يوصى بها حتى عام 2015.[4] بعض أنواع حساسية الطعام عند الأطفال تختفي مع تقدم العمر مثل حساسية الحليب، والبيض، والصويا، بينما حساسية المكسرات والأسماك القشرية على سبيل المثال فلا تختفي مع الزمن.[2]
في دول العالم المتقدمة حوالي 4% - 8% من الناس يعانون من نوع واحد على الأقل من حساسية الطعام.[1][2] حساسية الطعام تعتبر في الأطفال (و بالأخص في الذكور)، أكثر من الكبار ويظهر أن حدوثها يزداد.[2] بعض حساسيات الطعام تظهر في المراحل العمرية المبكرة بينما البعض الآخر يظهر في مراحل عمرية متأخرة.[1] وفي دول العالم الحديث، يظن عدد كبير من الناس أن لديهم حساسية من الطعام بينما في الحقيقة ليست لديهم أي حساسية.[5][6][7]