دبابة ثقيلة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الدبابة الثقيلة فئة من الدبابات التي توفر حماية أفضل للدروع عمومًا بالإضافة إلى قوة نيران متساوية أو أكبر من الدبابات ذات الأوزان الأخف مثل الدبابات المتوسطة وغيرها، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب القدرة على الحركة، وقدرتها على المناورة.[1]
دبابة ثقيلة | |
---|---|
النوع | دبابة |
فترة الاستخدام | بداية:1917 |
تعديل مصدري - تعديل |
تعود أصول هذه الفئة الا وهي الثقيلة إلى الحرب العالمية الأولى والدبابات الأولى أي النماذج الأولية من هذه الدبابات؛ صُممت الدبابات الأولية لتعمل بشكل وثيق مع المشاة وتواجه كل من المدفعية والمدافع المضادة للدبابات، وكان لديها ما يكفي من الدروع للسماح لهم بالبقاء على قيد الحياة في المنطقة المحرمة. عندما تم تقديم تصميمات الدبابات الأخف، أصبحت التصميمات الأثقل تعرف باسم الثقيلة. وظل دور هذه الدبابات (في الحرب العالمية الثانية) في «اختراق» تحصينات العدو مماثلا في الحرب العالمية الثانية.
عندما أصبح القتال بالدبابات (دبابة ذد دبابة) أكثر شيوعًا، سلحت الدبابات الثقيلة بمدافع قوية مضادة للدبابات الأخرى. بحلول نهاية الحرب، تم استخدامهما للتعامل مع التحصينات الثقيلة وكذلك الأعمال الحربية لتدمير الدبابات الأخرى. كانت هذه الدبابات تقود الهجوم لقوة دروعها وتحصين الدبابات الأخف والمشاة والقطع الحربية الأخرى من خلفها في اثناء الهجوم. تنظم هذه الدبابات في وحدات خاصة بالدبابات الثقيلة.
أدى ظهور دبابة القتال الرئيسية لإنهاء ما يعرف بالدبابة الثقيلة كفئة منفصلة، على الرغم من إنتاج عدد منها بعد الحرب. عموما اختفى هذا النوع في ستينيات القرن المنصرم.
حققت الدبابات الثقيلة أعظم نجاحاتها في قتال الدبابات الأخري، وتدمير التحصينات بمدافعها الكبيرة جدًا. على الرغم من أنه من المفترض في كثير من الأحيان أن الدبابات الثقيلة عانت من بطئ الحركة والتنقل مقارنة بالدبابات المتوسطة، لم يكن هذا هو الحال دائمًا، لأن العديد من تصميمات الدبابات الثقيلة الأكثر تطوراً تضمنت نظام تعليق وناقلًا متطورًا على وجه التحديد لمواجهة هذا العيب. ولكن أكبر عيب هو التكلفة التي تترجم إلى كميات الإنتاج و/أو التصميم. على سبيل المثال، كان لدى دبابة تايجر I سرعة مماثلة وخصائص أفضل للتعامل مع التضاريس مقارنةً بالدبابات المتوسطة بانزر 4 الأخف وزناً، وإن كان ذلك بتكلفة منخفضة لصيانة، وتم إنتاج 1,355 دبابة تايجر فقط مقارنة بـدبابة بانز4 المنتجع وعددها 8800 وأكثر من 59000 تي-34 السوفيتية وأكثر من 45000 دبابة أمريكية من طراز إم 4 شيرمان. كرر هذه الحالة نفسها في عدد الدبابات المشغلة لتايجر2 منها 492 فقط تم إنتاجها.