رمزية الألوان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علم النفس اللوني والرمزية اللونية في الفن وعلم الإنسان، وتشير الرمزية اللونية إلى استخدام الألوان بوصفها رمزًا في جميع الثقافات.[1][2][3] يشير علم النفس اللوني إلى تأثير اللون على المشاعر والسلوك البشري، تمييزًا لها عن الاستطباب بالضوء (بالإنجليزية: Phototherapy) (استخدام الأشعة فوق البنفسجية لعلاج يرقان الرضع).
الرمزية اللونية وعلم النفس اللوني مبنيان ثقافيًا على روابط تختلف باختلاف الزمان، والمكان، والثقافة. في الواقع، قد يكون للّون الواحد رموز مختلفة جدًا وآثار نفسية في نفس المكان. الرمزية اللونية هي مجال مستمر للدراسة تعتمد على مجموعة كبيرة من الأدلة التراثية القصصية، لكن لا تدعمها بيانات من دراسات علمية مثبتة.
يستخدم اللون الأحمر غالبًا في أمريكا الشمالية ليشير إلى التوقف، كما في إشارات التوقف أو الخطر، وفي ضوء الإنذار. وفي نفس الوقت يرمز إلى الحب، كما هو الحال في عيد الحب. أي شخص غير مطلع على الترميز الثقافي للون الأحمر في أمريكا الشمالية قد يخلط بين رمزية اللون الأحمر للقلب عيد الحب فيعتبره تحذيرًا. التنوع الثقافي موجود في رمزية الأبيض، والذي يعتبر تاريخيًا كإشارة للنقاء والعذرية، أو الموت (كما رواية موبي ديك للروائي هيرمان ملفيل). وفي أمريكا الشمالية يعتبر لون رداء الزفاف. وفي فترات معينة في التاريخ، كان لوناً يُرتدى في الجنازات في أجزاء من اليابان والصين.