زينون الرواقي
فيلسوف فينيقي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول زينون الرواقي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
زينون (334 ق.[2][3][4] م. – 262 ق.م) فيلسوف هلنستي[5] من مواليد مستوطنة كيتيوم الفينيقية في قبرص. هاجر إلى أثينا في شبابه ومع أنه رفض أن يصبح من رعاياها إلا أنه بقي مقيمًا فيها حتى وفاته، وبعد دراسته على يد كريتيس الساخر وستيلبو الميجاري وفي الأكاديمية القديمة، أخذ يعلم في الرواق المعمد «من هنا كانت تسمية مذهبه الفلسفي بالرواقية»، وقد أنشأها سنة 300 ق.م وقال فيها بأن الرجل الحكيم يجب أن يتحرر من الانفعال، ولا يتأثر بالفرح أو الترح، وأن يخضع من غير تذمر لحكم الضرورة القاهرة.
تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. (سبتمبر 2019) |
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (سبتمبر 2019) |
زينون الرواقي | |
---|---|
(بالإغريقية: Ζήνων ὁ Κιτιεύς) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 334 ق م قبرص |
الوفاة | سنة 263 ق م أثينا |
الجنسية | يوناني |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | إراتوستينس، وكليانثس، وثيودوروس الملحد، وأنتيغونوس الثاني غوناتاس |
المهنة | فيلسوف، وكاتب[1] |
اللغات | الإغريقية |
مجال العمل | علم المنطق، وأخلاقيات |
التيار | رواقية |
تعديل مصدري - تعديل |
تشتمل سيرته التي كتبها ديوجانس اللايرتي على خلاصة تعاليمه التي كانت دوغماتية «أي مؤكدة من غير بيان ودليل» وتنبؤية ومتناقضة ظاهريًا، بدلًا من أن تكون فلسفية على غرار الفلاسفة الإغريق الذين سبقوه، وقد قسم الفلسفة إلى منطق وفيزياء وأخلاق، واتخذ مقياسًا للحقيقة الانطباع الثابت الذي لا سبيل للشك فيه، فجعل الأخلاق رئيسية، وقال بأن السعادة تكمن في ملائمة الإرادة مع العقل الإلهي الذي يحكم الكون، غير أنه لم يبقى من رسائله في المنطق، والفيزياء، والأخلاق، والبلاغة (الموضوعة بلغة يونانية جافة ولكن فعالة) إلا استشهادات متناثرة.
تدليلًا على مكانة زينون الرواقي ومعلم الأخلاق الفينيقي السامية في مجال الفكر، دعاه الملك المقدوني أنتيغون في رسالة وجهها إليه للإقامة عنده ليكون تلميذًا له، فيصبح كل شعبه من تلاميذه نظرًا لتفوقه العقلي والعلمي، فكان جواب زينون له وكان قد بلغ آنذاك الرابعة والثمانين من عمره: «إني سعيد بكونك تريد تعلم ما هو حقيقي ومفيد، وليس فقط فن قيادة الشعب والعبث بالأخلاق الطيبة، وأن أي إنسان تجذبه الفلسفة ويحتقر الرغبات الدنيوية، لا يكون وحسب ذو نبل طبيعي، بل ذا نبل خُلُقي عظيم، ولو لم أكن كهلًا ويعيقني هِرَم جسدي لجئت إليك، ولكنني سأرسل إليك بعض تلامذتي الذين يماثلونني بروحهم وهم أكثر فائدة مني».
وعندما شاهد انتيباتروس الصيدوني قبر زينون رثاه بقوله: «هنا يرقد زينون الكيتومي الحكيم الذي اتجه إلى السماء، إنه لم يضع جبل فوق جبل، كما لم ينجز أعمال هرقل ليصل إلى النجوم، فإن طريق الفضيلة كانت تكفيه».