سينما فرنسا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تضم سينما فرنسا الأفلام والأعمال الفنية التي أنتجت ضمن فرنسا أو أخرجت من قبل مخرجين فرنسيين ضمن فرنسا أو في الخارج.
السينما الفرنسية | |
---|---|
عدد شاشات العرض | 5,653 (2014)[1] |
الموزّعون الأساسيون | تونتيث سينتشوري فوكس (14.6%) وارنر برذرز (9.8%) UGC (6.9%)[1] |
فئات الأفلام المُنتَجة (2014)[1][2] | |
الإجمالي | 258 |
تحريك | 9 (3.49%) |
وثائقي | 37 (14.34%) |
عدد التذاكر المُباعَة (2014)[1][2] | |
الإجمالي | 208.9768 مليون |
الأفلام المحلية | 91.26 مليون (44.4%) |
أرباح التذاكر (2014)[1][2] | |
الإجمالي | € 1.33 بليون |
الأفلام المحلية | € 563.01 مليون (43.1%) |
فرنسا هي منشأ السينما ووضعت حجر الأساس للعديد من المساهمات الهامة في الشكل الفني وعملية صنع الأفلام بحد ذاتها. بدأت العديد من التيارات السينمائية الهامة، بما في ذلك الموجة الجديدة، في هذه البلاد. يلاحظ وجود إنتاج أفلام قوية بشكل خاص، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحماية التي توفرها الحكومة الفرنسية.[3]
بصرف النظر عن كيانها السينمائي القوي والمبتكر، كانت فرنسا أيضًا مكانًا لالتقاء الفنانين من جميع أصقاع أوروبا والعالم. لهذا السبب، تتداخل السينما الفرنسية أحيانًا مع سينما الدول الأجنبية. كان مخرجون من دول مثل بولندا (رومان بولانسكي، كريستوف كايسلوفسكي وأندريه زولاواسكي) والأرجنتين (غاسبر نوي وإدغاردو كوزارنسكي) وروسيا (ألكسندر ألكسيف وأناتول ليتفاك) والنمسا (مايكل هاينيكي) وجورجيا (جيلا بابلواني وأوتار لوسيليلاني) بارزون في صفوف السينما الفرنسية. وفي المقابل، كان للمخرجين الفرنسيين تأثير غاية في الأهمية في البلدان الأخرى مثل لوك بيسون، جاك تورنور أو فرانسيس فيبير في الولايات المتحدة.
يوجد عنصر آخر يدعم هذه الحقيقة ويؤكد عليها وهو أن باريس تنطوي على أكبر الأرقام لدور السينما في العال، وذلك يُقاس إحصائيًا بعدد دور السينما في كل تجمع سكاني.[4] إضافة إلى أنه في معظم دور السينما في وسط مدينة باريس تُعرض الأفلام الأجنبية،[5][6][7] التي تعرض في دور السينما في المناطق الأخرى ضمن دور «الأعمال الفنية»، ضمن جدول الأعمال السائدة التي تُعرض بشكل اعتيادي. أدخل فيليب بينانت في 2 فبراير 2000 أول جهاز إسقاط سينمائي رقمي، باستخدام تقنية دي إل بي سينما، في أوروبا إلى باريس. تفتخر باريس أيضًا بسيتي دو سينما، وهو استوديو رئيسي شمال المدينة.[8]
تعد فرنسا من أكثر الدول نجاحًا من حيث صناعة الأفلام في أوروبا، وذلك بحسب عدد الأفلام التي تُنتج سنويًا، مع تحقيق رقم قياسي بلغ 300 فيلم روائي طويل أنتجوا عام 2015. وتعد فرنسا من الدول القليلة التي تحظى فيها المنتجات غير الأمريكية بالشأن والنسبة الأكبر: إذ كانت نسبة الأفلام الأمريكية من إجمالي نسبة القبول 44.5% فقط (35.5% عام 2015 و35.3% عام 2016).[9] إضافةً إلى ذلك، تعد صناعة السينما الفرنسية شبه مكتفية ذاتيًا وذلك أكثر من أي دولة أوروبية أخرى، إذ تُسترد حوالي 80-90% من التكاليف من خلال العائدات المنتجة في السوق المحلية وحدها.[10]
في عام 2013، كانت فرنسا ثاني أكبر مصدر للأفلام في العالم بعد الولايات المتحدة. أظهرت دراسة في أبريل 2014 الصورة الإيجابية التي تحتفظ بها السينما الفرنسية في جميع أنحاء العالم، كونها السينما الأكثر تقديرًا بعد السينما الأمريكية.[10][11]