عبد الله بن الزبير
صحابي جليل من صغار الصحابة، سبط أبي بكر الصديق، وإبن الصحابي العظيم حواري النبي صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام ومؤسس الخلافة الزبيرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عبد الله بن الزبير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي (1 هـ - 73 هـ) هو صحابي من صغار الصحابة، وابن الصحابي الزبير بن العوام، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وهو أول مولود للمسلمين في المدينة المنورة بعد هجرة النبي محمد ﷺ إليها،[1] وفارس قريش في زمانه[2] والمُكنّى بأبي بكر وأبي خبيب. كان عبد الله بن الزبير أحد الوجوه البارزة التي دافعت عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان حين حاصره الثائرون أثناء فتنة مقتله، كما شارك في قيادة بعض معارك الفتوحات الإسلامية. رفض ابن الزبير مبايعة يزيد بن معاوية خليفة للمسلمين بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، فأخذه يزيد بالشدة، مما جعل ابن الزبير يعوذ بالبيت الحرام. ولم يمنع ذلك يزيد أن يرسل إليه جيشًا حاصره في مكة، ولم يرفع الحصار إلا بوفاة يزيد نفسه سنة 64 هـ. بوفاة يزيد، وبعد تنازل الخليفة معاوية بن يزيد عن الحكم أعلن ابن الزبير نفسه خليفة للمسلمين واتخذ من مكة عاصمة لحكمه، وبايعته الولايات كلها إلا بعض مناطق في الشام، والتي دعمت كبير بني أميه مروان بن الحكم الذي طرد من المدينة المنوره أثناء تمرد ابن الزبير في عهد يزيد.
عبد الله بن الزبير | |
---|---|
أمير المؤمنين، عائذ بيت الله، فارس الخلفاء، حمامة المسجد | |
الكنية | أبو بكر، أبو خبيب |
الولادة | 1 هـ / 623م يثرب، الحجاز، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 2 نوفمبر 692م / 17 جمادى الآخرة 73 هـ مكة المكرمة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
مبجل(ة) في | الإسلام: أهل السنة والجماعة |
النسب | أبوه: الزبير بن العوام أمه: أسماء بنت أبي بكر أجداده أبو بكر الصديق صفية بنت عبد المطلب زوجاته: تماضر بنت منظور الفزارية زجلة بنت منظور الفزارية حنتمة بنت عبد الرحمن المخزومية ريطة بنت عبد الرحمن المخزومية عائشة بنت عثمان بن عفان أم الحسن بنت الحسن بن علي ذريته: خُبيب، حمزة، عباد، ثابت هاشم، قيس، عروة، الزبير عامر، موسى، أبو بكر، بكر عبد الله، مصعب، أم حكيم، فاطمة فاختة، رقية، أم الحسن |
وهو يعتبر الخليفة التاسع في دولة المسلمين، ولم تصمد فترة حكم ابن الزبير طويلاً بسبب الثورات الداخلية على حكمه وأبرزها ثورة المختار الثقفي في العراق، إضافة إلى اجتماع الأمويين حول مروان بن الحكم ومن بعده ولده عبد الملك في الشام، مما مكّنهم من استعادة باقي مناطق الشام ومصر ثم العراق والحجاز. انتهت دولة ابن الزبير بمقتله سنة 73 هـ، بعد أن حاصره الحجاج بن يوسف الثقفي في مكة، ولم تقم لسلالته بعد ذلك دولة كغيرهم من البيوت القرشية كالأمويين والعباسيين.