عمليات الإجلاء المتعلقة بجائحة فيروس كورونا 2019–20
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تسرد هذه المقالة عمليات الإجلاء التي تم إجراؤها نتيجة لجائحة فيروس كورونا لعام 2019 (كوفيد-19).
تم ظهور فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 لأول مرة في مدينة ووهان، هوبي، الصين في منتصف ديسمبر 2019، عندما أصيب مجموعة من الأشخاص بالالتهاب الرئوي بدون أسباب واضحة، ووجد أن العلاجات الحالية غير فعالة للمرض. يتميز فيروس كورونا الجديد بخصائص مشابهة لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس). في غضون عدد من الأسابيع، أصيب عدة آلاف من الأشخاص في ووهان عاصمة مقاطعة هوبي، وفرضت الحكومة المركزية الصينية إجراءات احتواء صارمة، بما في ذلك إغلاق هوبي نَفسهَا.
بسبب الإغلاق لووهان وهوبي، واستمرار نمو التفشي في هذه المواقع، خططت عدة دول لإجلاء مواطنيها والموظفين الدبلوماسيين من المنطقة. وقد تم ذلك من خلال الرحلات الجوية المستأجرة لدول الوطن، والتي تم منحها تصريح مسبق من السلطات الصينية. وكانت اليابان والهند والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وسريلانكا وألمانيا وتايلاند من بين الدول الأولى التي خططت لإجلاء مواطنيها.[1][2][3][4][5][6][7] في حين قالت باكستان أنها لن تقوم بإجلاء أي مواطنين من الصين بسبب نقص المرافق المحلية للمساعدة في علاج الباكستانيين الذين قد يصابون.[8][9]