عملية أوفرلورد
عملية تحرير الأراضي الغربية الأوروبية من الإحتلال الألماني النازي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عملية أوفرلورد (بالإنجليزية: Operation Overlord) هو الاسم الكودي لغزو شمال غرب أوروبا في الحرب العالمية الثانية من قبل قوات الحلفاء.[14][15][16] بدأت العملية بغزو نورماندي في 6 يونيو 1944، في أكبر عملية إبرار في التاريخ، حيث عبر القناة الإنجليزية ما يقرب من مائةُ وستون ألف مقاتل في ذلك اليوم، وبنهاية أغسطس، كان عددهم قد وصل إلى 3 ملايين مقاتل.
عملية أوفرلورد Operation Overlord | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب العالمية الثانية | |||||||
حشد قوات التحالف لبناء قوة للخروج من نورماندي | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الحلفاء | المحور | ||||||
القادة | |||||||
دوايت أيزنهاور برنارد مونتغمري ترافورد ليت-مالوري برترام رامزي |
إيرون رومل غيرد فون رونتشتيت | ||||||
القوة | |||||||
* أكثر من 1,452,000 جندي بحلول 25 يوليو. (حوالي 812,000 أمريكيًا و640,000 بريطانيًا وكنديًا)
|
* 380,000 جندي (بحلول 23 يوليو)[9] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
قوات الحلفاء التي وصلت المعركة في نورماندي في «يوم العملية» أو «D-Day» كما يطلق عليها العسكريون والمقصود به يوم الهبوط نفسه جاءت من كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. كما اشترك أيضا في القتال قوات حرة فرنسية وبولندية بعد مرحلة الهجوم، وكان هناك أيضا اتصالات من بلجيكا وتشيكوسلوفاكيا واليونان وهولندا والنرويج.
أما بقية قوات الحلفاء فاشتركت في القوات البحرية والجوية، وعندما تم تأمين رؤوس الشواطئ، تم القيام بحشد للقوات على الشواطئ لمدة ثلاثة أسابيع قبل البدأ بعملية كوبرا، والتي بدأت الخروج من حصار الألمان لرؤوس الشواطئ.
استمرت معركة نورماندي لأكثر من شهرين بحملات تهدف لتثبيت أقدام الحلفاء في فرنسا، وانتهت بمعركة جيب فاليز، وتحرير باريس في 25 أغسطس 1944، واكتمال انسحاب الألمان لما وراء السين في 30 أغسطس من العام نفسه.