عيدي أمين
ثالث رئيس لأوغندا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عيدي أمين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عيدي أمين دادا (17 مايو 1925 - 16 أغسطس 2003)[3] ويعرف باسم عيدي أمين، هو رئيس أوغندا الثالث في الفترة بين عامي 1971 و1979. ويوصف دائما بالدكتاتور العسكري.
عيدي أمين دادا | |
---|---|
(بالإنجليزية: Idi Amin) | |
الرئيس الثالث لأوغندا | |
في المنصب 25 يناير 1971 – 11 أبريل 1979 7000800000000000000♠8 سنة، 7001760000000000000♠76 يوماً | |
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 مايو 1925 كمبالا ، أوغندا |
الوفاة | 16 أغسطس 2003 (78 سنة) جدة ، السعودية |
مكان الدفن | جدة |
الإقامة | جدة (1980–2003) |
مواطنة | أوغندا (–1979) السعودية (1979–1989) محمية أوغندا أوغندا[1] |
الزوجة | سارة كيولابا (1975–1982) |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وضابط، وملاكم، وشؤون عسكرية [لغات أخرى][2] |
الحزب | سياسي مستقل |
اللغات | الإنجليزية، والسواحلية |
مجال العمل | سياسة |
الرياضة | الملاكمة |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش البريطاني |
الرتبة | مشير (1975–) لواء |
المعارك والحروب | انتفاضة ماو ماو، وانقلاب 1971 في أوغندا، والحرب الأوغندية التنزانية |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
انضم إلى قوات الاستعمار البريطاني العسكرية، وبالتحديد في الكتائب الأفريقية (بالإنجليزية: King's African Rifles) التي كانت نشطة في شرق أفريقيا ذلك الوقت. بعد ذلك وصل أمين إلى رتبة لواء وتولى قيادة الجيش الأوغندي في عام 1964. قام عيدي أمين بانقلاب عسكري في يناير 1971[4]، وعزل الرئيس ميلتون أوبوتي. وكان حكم عيدي أمين معروفا بانتهاك حقوق الإنسان والقمع السياسي والتمييز العنصري، والإعدامات غير القانونية وطرد الآسيويين من أوغندا.[5] أعداد القتلى وقت حكمه غير معروفة. لكن تقديرات المراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان هي أن الاعداد ما بين 100.000 إلى 500.000 قتيل.[6]
عام 1975-1976 أصبح أمين رئيس منظمة الوحدة الإفريقية، وهي مجموعة لعموم الأفريقيين تهدف إلى تعزيز التضامن بين الدول الأفريقية. في الفترة ما بين 1977-1979 ضُمت أوغندا إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ملقب بـ«آخر ملوك اسكتلندا» وذلك لإعجابه الشديد بإسكتلندا ومحاولته الاقتداء ببروتوكولات العائلات المالكة، شابت فترة حكمه الصراعات الأهلية الشديدة بين الأعراق المختلفة بأوغندا وشهد عصره عنفاً مستمراً واغتيالاتٍ للمنافسين السياسيين، اتهم من القوى الغربية بالديكتاتورية، يقدر عدد القتلى في فترة حكمه ما بين 80 ألفاً و 500 ألف على حسب تقديرات المنظمات الغربية وتشكك منظمات أخرى بذلك في إطار التسييس «البروباجندا» ضده.[7]
قام عيدي أمين في فترة ما من فترات حكمه بما كان يعتقد أنها سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية وكان منها أن قرر إبعاد الهنود[8] الذين كانوا قد جاؤا إلى البلاد مع البريطانيين وبدؤا يؤسسون مجموعة من الأنشطة التجارية والأعمال والمشروعات المختلفة، وأصبح لديهم باع في الاقتصاد الأوغندي، أبعدهم الجنرال أمين واختار معظمهم بريطانيا كوجهة بديلة عن أوغندا والتي رحّبت بهم ومنحتهم التسهيلات في قضية أصبحت تعرف فيما بعد في بريطانيا بقضية الهنود الأوغنديين.
أُبْعِدَ إلى السعودية بعد سقوط سلطته وعاش في مدينة جدة حيث توفي هناك عام 2003.[9][10]