غزل (حرفة)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
غَزَلَتِ الصُّوفَ أو القطن: فَتَلَتْهُ خُيُوطاً بِالْمِغْزَلِ.[1][2][3] (المَغْزِلُ): مكان الغَزْل. (ج) مَغَازِلُ.
جزء من | |
---|---|
السبب المباشر لـ | |
يمارسها | |
لديه جزء أو أجزاء |
الغَزْلُ
- في اللغة العربية
المِغْزَلُ: ما يُغْزَل به الصوفُ والقطنُ ونحوُهما، يَدَوِيّاً أو آليّاً.
والمُغَيْزِل مُصغَّرةً حبلٌ دقيق
تعريف الغزل
الغزل هو حرفة قديمة قدم النسيج يتم فيها فتل الألياف الطبيعية أو الاصطناعية مع بعضها لتشكل خيطا، أو حبلا. وقديما ولعدة آلاف من السنين، غزلت الألياف باليد باستخدام أدوات بسيطة كالمغزل وفلكة المغزل وهي قطعة مستديرة من الخشب تُجعل في أعلى المغزل وتثبت الضِّارَةُ من فوقها وعود المغزل من تحتها ومن العِرْنَاسِ وهو قضيب أو شعبة من خشب ونحوه، تُجعل عليه سبائخ القطن والغزْل. وقد استخدم دولاب الغزل في نهايات العصور الوسطى فازداد الإنتاج، وتم الإنتاج الكمي فقط بعد القون الثامن عشر مع بدايات الثورة الصناعية.
خصائص الخيوط المغزولة تتفاوت بناء على المواد الخام المستخدمة، وطول الألياف، وتوازيها، وكمية الألياف المستخدمة، ودرجة الفتل.
الغاية من مرحلة الغزل: إن الحصول على الخيط من آلات الغزل يعتبر المرحلة النهائية في العملية التكنولوجية التي تهدف إلى تحويل شعيرات البولي استر إلى خيوط.
الهدف من هذه المرحلة: إن الهدف من مرحلة الغزل هو الحصول من المبروم أو شريط السحب إلى المنتج النهائي لقسم الغزل ألا وهو الخيط، الذي يتصف بصفات محددة (نمرة، قوة شد، انتظامية، عدد البرمات،...إلخ). يتلخص جوهر عملية الغزل في أن المبروم على آلة الغزل يتم سحبه وترفيعه حتى النمرة المطلوبة وبعدها يتم إعطاؤه برمات معينة لتكسبه المتانة اللازمة ويتحول بذلك إلى خيط يتم لفه على ماسورة، ثم يتم نقله إلى مرحلة لف الكون (الاسطوانات)، ثم فيما بعد إلى المراحل اللاحقة كالنسج أو الحياكة ثم الخياطة.