فن هلنستي
فن العصر الهلنستي " فن اليونان القديمة" / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الفن الهلنستي هو فن العصر الهلنستي الذي بدأ بوفاة الإسكندر الأكبر في سنة 323 قبل الميلاد وانتهى مع غزو الرومان لليونان أو ما يُسمّى باليونان الرومانية. انتمى إلى هذه الفترة عددٌ من أعمالِ النحتِ الأكثر شهرةً في اليونان القديمة، بما في ذلك: تمثال لاوكون وأبناؤه وفينوس دي ميلو والنَّصر المُجنَّح ساموثريس. كان الفن الهلنستي تابعًا للعصر الفنّي في اليونان القديمة، واعتُبرَ الفن اليوناني الرومانيّ فيما بعد بمثابة استمرارٍ للاتجاهات الفنية الهلنستية.
نسبة التسمية | |
---|---|
الفترة الزمنية |
فرع من |
---|
يشيرُ مصطلح الهلنستية إلى النفوذِ اليونانيّ وأفكاره المُنتشرة بعد وفاة الإسكندر الأكبر، مع وجود اللغة اليونانية العامية المختلطة «كوينه».[1] شمل العصر الهلنستي مناطق ضخمة تغطي كامل بحر إيجة، على عكس العصر اليوناني القديم الذي ركّزَ فقط على مدينة بوليس وأثينا وأسبرطة. وهذا يدلُّ من الناحية الفنية على التنوع الهائل الموجود تحت عنوان الفن الهلنستي.[2]
أحد ميّزات هذه الفترة كانت تقسيم إمبراطورية الإسكندر إلى عدّة إمبراطوريات صغيرة أسسها ملوك طوائف الإسكندر (وهم مجموعة من الجنرالات الذين أصبحوا فيما بعد حُكَّامًا لمناطقَ مختلفة): البطالمة في المملكة البطلمية، والسلوقيون في بلاد الرّافدين وإيران وسوريا. عُرفَ ثلاثة فنانين في عهد الإسكندر وهم: النّحات ليسيبوس والرسَّام أبيليس، وقاطع الأحجار الكريمة والنقاش بيرغوتيليس. تُعدُّ الفترة التي تلت وفاة الإسكندر فترة ازدهار وبذخ في معظم أنحاء العالم اليوناني، وبشكل خاص الأثرياء منهم.[3] ازدهرت أعمالُ النّحتِ والرسم والعِمارة وأصبحَ الملوكُ هم الرّعاةَ الرّسميين للفن. ولكن الرّسم على الأواني الفخّارية لم يعد ذو أهمية كالسّابق. إذ أُنتِجت مجموعةٌ واسعة من الفنون الجميلة وتطوّرت بعض أنواع الفن الشعبي بشكل ملحوظٍ أيضًا.
طُبِّقت أحيانًا مصطلحات من القرن الثامن عشر مثل: الباروكية والروكوكو على الفن في هذه الفترة. أُعطيَ الكثير من التقدير لهذه الفترة بسبب إعادة اهتمامها بعلم التّاريخ وبعض الاكتشافات الحديثة، مثل: مقابر فيرغينا.