مرض بادجيت
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
داء باجيت العظمي (يُشتَهر بداء باجيت، أمّا تاريخيًا فيُعرف بالتهاب العَظْم المشوّه) هو حالة طبيّة ينتج عنها إعادة تشكيل خلويّ، وتشوّه لواحد أو أكثر من العظام. وتُبدي العظام المُصابة، على المستوى المجهري، علامات التجدد العظمي غير المنتظم، لا سيّما في حال التهدم البليغ للعظام، المتبوع بتشكّل عظمي جديد غير منتظم. تؤدي هذه التغيّرات البنيويّة إلى إضعاف العظم، ما يمكن أن يؤدي إلى تشوّه المفاصل المصاحبة له أو إصابتها بالآلام أو الكسر أو الالتهاب.
مرض باجيت | |
---|---|
متوسّعة وهناك مناطق غير واضحة و غير محددة المعالم و تصلب ضمن هذه المساحة. القشرة المخية متسمّكة وغير منتظمة. تتوافق المعطيات بشكل محتمل مع "بقع الصوف القطني" التي تشاهد على الصور الشعاعية البسيطة في المراحل المتأخرة من داء باجيت "|" قَدُمَ هذا المريض البالغ من العمر 92 عامًا لتقييم عدم قدرته المفاجئة على تحريك نصف جسده(خزل شقي). هناك أحد الموجودات العرضية دلّ على سماكة قبة القحف. المساحة [[[خلال اللوحتين]]] متوسّعة وهناك مناطق غير واضحة و غير محددة المعالم و تصلب ضمن هذه المساحة. القشرة المخية متسمّكة وغير منتظمة. تتوافق المعطيات بشكل محتمل مع "بقع الصوف القطني" التي تشاهد على الصور الشعاعية البسيطة في المراحل المتأخرة من داء باجيت "]] " قَدُمَ هذا المريض البالغ من العمر 92 عامًا لتقييم عدم قدرته المفاجئة على تحريك نصف جسده(خزل شقي). هناك أحد الموجودات العرضية دلّ على سماكة قبة القحف. المساحة [[[خلال اللوحتين]]] متوسّعة وهناك مناطق غير واضحة و غير محددة المعالم و تصلب ضمن هذه المساحة. القشرة المخية متسمّكة وغير منتظمة. تتوافق المعطيات بشكل محتمل مع "بقع الصوف القطني" التي تشاهد على الصور الشعاعية البسيطة في المراحل المتأخرة من داء باجيت " | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الروماتزم |
من أنواع | فرط التعظم، وداء العمود الفقري، ومرض |
الإدارة | |
حالات مشابهة | داء باجيت في الثدي |
التاريخ | |
سُمي باسم | جيمس باجت |
تعديل مصدري - تعديل |
تشير النظريات الأوّلية إلى دور العوامل الوراثية والمكتسبة، إلا أن المُسبِّب الرئيس لهذا المرض غير معروف بعد. يمكن أن يُصيب داء باجيت عظمًا منفردًا أو عظامًا عدّة من الجسم، والعظام الأكثر إصابةً عظام الحوض والساق (الظنبوب) والفخذ والفقرات القطنية والجمجمة، ولا يمكن أن يصيب الهيكل العظمي بأكمله، ولا ينتقل من عظم إلى آخر، ونادرًا ما تتحول العظام المصابة إلى سرطان عظمي خبيث.[1][2]
يؤثر المرض على الأشخاص بصور مختلفة، لذا يمكن أن يختلف علاجه من حالة إلى أُخرى. على الرغم من عدم وجود علاج شافي لهذا المرض، يمكن لبعض الأدوية (مثل بيسفوسفونات وكالسيتونين) أن تساعد في السيطرة على المرض وتقليل الألم والأعراض الأخرى. وغالبًا ما تنجح الأدوية في السيطرة على المرض، لا سيّما عندما تُعطى قبل حدوث المضاعفات. يصيب مرض باجيت قُرابة 1.5 إلى 8 بالمئة من الناس، وهو أكثر شيوعًا عند المنحدرين من أصل بريطاني. يُشخص في المقام الأول عند كبار السن، وهو نادر عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا. الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء بنسبة (3:2). وتعود تسمية المرض إلى الجراح الإنجليزي السير جيمس باجيت الذي وصفه في العام 1877.[3][4]