كان من المعتقد لسنين طويلة بأن هرمون النمو يفرز بصورة مبدئية أثناء فترة النمو و كان يعتقد أيضا أنها الفترة الوحيدة لكي تؤدى فيها الوظائف الفسيولوجية لهرمون النمو، ثم يختفي من الدم عند المراهقة . و لكن أثبتت البراهين بأن ذلك غير صحيح وأن الإفراز يقل بعد المراهقة ببطء مع تقدم العمر و يهبط أخيرا إلى حوالي 25 % من مستوى إفرازه في سن المراهقة عند الشيخوخة .
معلومات سريعة Growth hormone receptor, معرفات ...
إغلاق
و تزداد سرعة إفراز هرمون النمو أو تنقص خلال دقائق، وأحيانا لأسباب غير مفهومة أبدا ولكنها في أحيان أخرى تكون بالتأكيد متعلقة بحالة الشخص التغذوية وعلى سبيل المثال:[1]
و يبلغ تركيز هرمون النمو السوي في بلازما الشخص البالغ بين 1.6-3.0 نانوجرام/مليلتر، وفي الطفل أو في اليافع حوالي 6 نانوجرام/مليلتر. و لكن هذه القيم غالبا ما تزداد لما يصل إلى 50 نانوجرام/مليلتر بعد استنفاد مخازن الجسم من البروتينات أو السكريات أثناء المجاعات الطويلة.[2][3][4]
و في الحالات الحادة يكون نقص سكر الدم منبها قويا لإفراز هرمون النمو أقوى بكثير من النقص الحاد في مدخول البروتين . و من جهة ثانية، يظهر في الحالات المزمنة أن إفراز هرمون النمو يتناسب لحد أكبر من درجة نفاد بروتين الخلايا بدلا من درجة عدم كفاية الجلوكوز ؛ فمثلا تتعلق المستويات العالية جدا لهرمون النمو - التي تحصل أثناء المجاعات - تعلقا وثيقا مع كمية نفاذ البروتين .
[5]