مسجد أولو جامع
مسجد يقع في بورصة، تركيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مسجد أولو جامع?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مسجد أُولُو جامع ببورصة (بالتركية: Bursa Ulu Camii) ومعناه «الجَامِعٌ الأَعْظَمُ» ببورصة[1] وفي التسمية الأجنبية: «جامع بورصة الكبير» (بالإنجليزية: Bursa Grand Mosque).[2] هو مسجد كبير بناه السلطان العثماني بايزيد الأول أواخر القرن الرابع عشر الميلادي بمدينة بورصة، لتركيا.[3] اسم الجامع مأخوذ من اسم جبل «أُولو» (بالتركية: Uludağ) الشاهق ببورصة. بُني الجامع على الطريقة المعمارية السلجوقية[4] بين عامي 1396م و 1399م، ويُعتبر تاريخ افتتاحه هو عام 802 هـ بحسب النص العربي المكتوب بالحفر على الخشب على باب منبر الجامع، وهو يوافق عام 1399 بالتقويم الميلادي.[5] وللجامع 20 قُبّة بحسب النذر الذي نذره السلطان بايزيد الأول، ومئذنتان.[6][7]
مسجد أولو جامع جامع بورصة الكبير مسجد بورصة الجامع | |
---|---|
أولو جامع ومن خلفه جزء من جبل أولو داغ | |
إحداثيات | 40°11′02″N 29°03′42″E |
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | بورصة |
الدولة | تركيا |
المؤسس | بايزيد الأول |
سنة التأسيس | 1396 |
تاريخ بدء البناء | عام 1396؛ منذ 628 سنوات (1396) |
تاريخ الانتهاء | 1399 |
المواصفات | |
عدد المآذن | 2 |
عدد القباب | 20 |
التصميم والإنشاء | |
النمط المعماري | سلجوقية، وعثمانية |
المهندس المعماري | علي نجّار وحاجي عوض بأمر من السلطان بايزيد الأول |
معلومات أخرى | |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
ويكيميديا كومنز | مسجد أولو جامع |
تعديل مصدري - تعديل |
كان مسجد «أُولُو جامع» أحد أهم خمسة مساجد في العالم الإسلامي في زمن بنائه.[8] وهو يُعتبر بداية انطلاقة العمارة العثمانية.[9]
يوجد بالجامع كسوة باب الكعبة الشريفة التي أعدها المماليك في مصر عام 1516م، وقد أُحضرت الكسوة من مكة بعد استبدالها بأخرى جديدة في أول حج بعد الفتح العثماني لمصر والحجاز، وأُعطيت لخليفة المسلمين السلطان سليم الأول (ولقبه: ياوز سليم) عام 1517م فأودعها أولو جامع ببورصة. تلك الكسوة هي وثيقة سياسية هامة تمثل انتقال الخلافة من العباسيين المقيمين في مصر إلى الدولة العثمانية،[10] وهي أقدم كسوة كاملة لباب الكعبة معروفة حالياً في العالم.[8]
يُشير المنبر الخشبي بالجامع الذي صُنع عام 1399م إلى تقدّم العلوم والفنون الإسلامية،[11] إذ توجد على جانبي منبر الجامع تراكيب خشبية دقيقة عن النظام الشمسي وعن المجرة مُشكّلة بفن تعشيق الخشب، توضح الحركات المدارية لكواكب المجموعة الشمسية وبُعدها عن الشمس وفرق الحجم بينهما.[5]
بُنى السلطان بايزيد الأول المئذنة الأولى في الزاوية الشمالية الغربية للجامع. وبنى ابنه السلطان محمد الأول لاحقًا المئذنة الشرقية في الركن الشمالي الشرقي للجامع.
أُضيف إلى الجامع في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي لوحات فنية للخط العربي مكتوبة بخط ذهبيّ على مخمل أخضر غامق اللون، وعلى جدران الجامع وأعمدته الضخمة المضلعة، اجتمع لها أبرع الخطاطين في ذلك العصر بأمر الخليفة العثماني، مما يُعَدُّ ميزة متفردة للجامع في العصر الحديث.
تأتي أهمية إنشاء أُولُو جامع في هذا الوقت تحت إطارين متوازيين، أولهما اعتبار ذلك الجامع استمرارا للجهود التي تبذلها الدولة العثمانية لفرض نفسها على العالم ككيان سياسي واقتصادي وثقافي، وثانيهما لإعطاء هوية للمجتمع العثماني.[12]
يقع الجامع الآن[13] في وسط مدينة بورصة بتركيا ضمن ما يُعرف بالسوق المسقوف أو السوق الكبير[14] (البازار)، ويطل على شارع أتاتورك،[15] ويبعد عن المجمع التجاري الشهير بميدان «كنت» (بالتركية: Kent Meydanı AVM)[16] بحوالي 1.5 كيلومتراً، ويمكن الوصول للجامع عن طريق الترام T1 الذي ينطلق من جانب محطة عثمان غازي للمترو،[17] وهو قريب من سوق الحرير الذي يوجد بجانب مجمع «ظافر بلازا» التجاري.[18]