معاهد الصحة الوطنية الأمريكية
منظمة أمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معاهد الصحة الوطنية الأمريكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معاهد الصحة الوطنية (بالإنجليزية National Institutes of Health، رمزها «إن آي إتش») هي الوكالة الرئيسية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولة عن البحوث المتعلقة بالطب الحيوي والصحة العامة. تأسست الوكالة في أواخر سبعينيات القرن التاسع عشر، وتُعتبر الآن جزءًا من وزارة الصحة والخدمات البشرية في الولايات المتحدة، وتقع أغلب المنشآت التابعة لها في مدينة بيثيسدا في ولاية ماريلاند.
معاهد الصحة الوطنية الأمريكية | |
---|---|
NIH | |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | الولايات المتحدة[1][2] |
تأسست | 1930 |
المركز | بيثيسدا[1][3][4][2] |
الإحداثيات | 38.9975°N 77.101944444444°W / 38.9975; -77.101944444444 [2] |
الموظفون | 18646 (1 أكتوبر 2013)[1] |
الإدارة | |
موقع الويب | nih.gov |
تعديل مصدري - تعديل |
تُجري معاهد الصحة الوطنية أبحاثها العلمية الخاصة من خلال برنامج البحوث الداخلي (آي آر بي) وتوفر تمويلًا كبيرًا للبحوث الطبية الحيوية التي تجريها المنشآت غير التابعة لها من خلال برنامج البحوث الخارجي.
اعتبارًا من عام 2013، امتلك برنامج الأبحاث الخارجي 1200 باحث رئيسي وأكثر من 4000 حائز على زمالة ما بعد الدكتوراه في البحوث الأساسية والانتقالية والسريرية (البحث الانتقالي هو عملية تطبيق المعارف الصادرة عن العلوم البيولوجية الأساسية والتجارب السريرية على التقنيات والأدوات الموجهة نحو الاحتياجات الطبية المعقدة، وعلى عكس العلوم التطبيقية، تهتم البحوث الانتقالية بتحسين نتائج الصحة) كونها أكبر مؤسسة أبحاث طبية حيوية في العالم،[5] واعتبارًا من عام 2003 قدمت الفروع الخارجية 28% من التمويل السنوي للبحوث الطبية الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية، أو نحو 26.4 مليار دولار أمريكي.[6]
يضم المعهد الوطني للصحة 27 منشأةً ومركزًا مستقلًا للتخصصات الطبية الحيوية المختلفة، وهو مسؤول عن تحقيق العديد من الإنجازات العلمية، بما في ذلك اكتشاف الفلورايد الذي يقي من تسوس الأسنان، واستخدام الليثيوم لعلاج اضطراب ثنائي القطب، وتصنيع لقاحات ضد التهاب الكبد والمستدمية النزلية (إتش آي بي) وفيروس الورم الحليمي البشري (إتش بي في).[7]
في عام 2019، احتلت معاهد الصحة الوطنية المرتبة الثانية في العالم في مجال العلوم الطبية الحيوية حسب مؤشر نيتشر، الذي ضم أكبر المساهمين في الأوراق البحثية المنشورة في فروع المجلات الرائدة بين عامي 2015 و2018.[8][9]