معاهدة للا مغنية
معاهدة ترسيم الحدود بين المغرب وفرنسا إبان إستعمار هذه الأخيرة للجزائر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معاهدة للا مغنية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معاهدة للا مغنية هي معاهدة وقعها المغرب مع فرنسا بتاريخ 9 ربيع الأول عام 1260 هجرية الموافق 18 مارس 1845م بمدينة مغنية الجزائرية التي أخذ اسمها منها؛ وذلك بعد انهزامه أمامها في معركة إيسلي في 14 أغسطس سنة 1844م
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
النوع | |
---|---|
المصادقة |
18 مارس 1845م (9 ربيع الأول 1261هـ) |
الموقعون | |
الأطراف | |
اللغة |
الفرنسية |
نسخت هذه المعاهدة معاهدة طنجة (10 سبتمبر 1844)، ثم استبدلت لاحقا بمعاهدة إفران (15 يناير 1969) |
وقع المعاهدة عن الجانب المغربي عامل وجدة احميدة بن علي الشجعي وعن الجانب الفرنسي الجنرال الكونت دو لا ري (Le général conte de la rue)، وتضمنت المعاهدة 7 بنود من أهمها ترسيم الحدود بين المحمية الفرنسية المغربية و الجزائر تم الاتفاق على أن تمتد الحدود من قلعة عجرود ـ السعيدية حاليا ـ إلى ثنية الساسي(1)، في حين بقيت المناطق الجنوبية دون تحديد للحدود بدعوى أنها أراضي خالية لا تحتاج إلى رسم وتوضيح للحدود.[1]
وقد تعمدت فرنسا عدم تحديد الحدود الجنوبية ليسهل التوغل داخل الأراضي المغربية. كما فقدت الجزائر بموجب معاهدة مغنية(2) كل مدن حتى نهر ملوية(3) التي ألحقت بالمغرب
تعتبر معاهدة للا مغنية تقييد إلزامي للمملكة المغربية سنة 1845 بعدم دعم المجاهدين الجزائريين. يأتي هذا الإلزام بعد تعنت من السلطان المغربي ضد مطالب فرنسا المتكرر له بالكف عن دعم المجاهدين بالجزائر ضدها.
اضطر المغرب للتوقيع على معاهدة للا مغنية بعد قصف شديد للقوات الفرنسية للمدن الساحلية المغربية أودي بحياة الآلاف، بالإضافة للضعف العسكري للمملكة أمام الترسانة الفرنسية.