معبد أشمون
مستوطنة في لبنان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معبد أشمون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معبد أشمون هو مركز عبادة قديم لإله الشفاء الفينيقي أشمون. يقع هذا المعبد بالقرب من نهر الأولي، على بعد حوالي كيلومترين (1.2 ميل) شمالي شرقي صيدا في الجزء الجنوبي الغربي من لبنان. كان الموقع مشغولاً منذ القرن السابع ق.م. وحتى القرن 8 م، ما يدل أنه كان على علاقة متكاملة مع مدينة صيدا المجاورة. وعلى الرغم من أنه شُيّد في الأصل من قبل ملك صيدا أشمون عازر الثاني في العهد الأخميني (529–333 ق.م.) للاحتفال بثروة المدينة واستعادتها لمكانتها، إلا أن بودعشترت وياتان-ملك والملوك الصيدونيون اللاحقين قاموا بتوسيع مجمع المعبد كثيراً فيما بعد. استمرت عمليات توسع المعبد لقرون عديدة انتقلت خلالها مدينة صيدا وجوارها من الاستقلال إلى الهيمنة الأجنبية ما جعل المعبد يزخر بكنز من الأنماط المعمارية والزخرفية المختلفة. يتكون حرم المعبد من مستو وفناء كبير محدود بحائط مصطبة ضخم مبني بالحجر الجيري. يدعم هذا الحائط منصة ضخمة كان في وقت من الأوقات يعلوها معبد رخامي ذو طراز إغريقي فارسي مكرس للإله أشمون. يتميز الحرم بوجود سلسلة من أحواض المياه التي تغذيها قنوات تجر المياه من نهر اسكليبيوس (اسمه الحالي نهر الأولي) ومن الينبوع المقدس المعروف حسب النصوص الفينيقية بنبع «إدلل» المقدس.[ملحوظة 1]
معبد أشمون | |
---|---|
عرش عشتروت في معبد أشمون | |
الموقع | بستان الشيخ، بالقرب من صيدون، لبنان |
إحداثيات | 33.58573°N 35.398204°E / 33.58573; 35.398204 |
النوع | معبد فينيقي |
بُني | القرن السابع قبل الميلاد |
الحضارات | فينيقيون، أخمينيون، الحقبة الهيلينستية والإمبراطورية الرومانية |
مقترن بـ | إله الشفاء في صيدا، أشمون |
المتصرف | المديرية العامة للآثار[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
استخدمت هذه المنشآت المائية لأغراض علاجية وتطهيرية وهي ممارسات تميزت بها عبادة أشمون. أسفرت التنقيبات الأثرية في معبد أشمون بالكشف عن العديد من القطع الأثرية القيمة، وأهم هذه القطع هي تلك المنقوش عليها بكتابات فينيقية توفر معلومات قيمة حول تاريخ الموقع وصيدا القديمة. حُسِّن معبد أشمون خلال الإمبراطورية الرومانية المبكرة بطريق أعمدة (كولانيد)، لكنه انخفض بعد الزلازل وسقط في غياهب النسيان وفقد معبد أشمون أهميته مع انتشار المسيحية واضمحلال الوثنية، كما استُخدِمت حجارة المعبد الكلسية (الحجر الجيري) الضخمة لبناء منشآت أخرى لاحقة. أعيد اكتشاف موقع المعبد عام 1900م من قبل الباحثين عن الكنوز المحليين الذين أثاروا فضول العلماء الدوليين. قام موريس دوناند، عالم الآثار الفرنسي بتنقيبٍ أثريٍ دقيق عن الموقع بالكامل منذ العام 1963م وحتى بداية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975م. بعد انتهاء الأعمال العدائية وتراجع إسرائيل من جنوب لبنان، اعتُمِد تأهيل الموقع وتسجيله للانضمام في قائمة التراث العالمي.