موجة تحت صوتية
اهتزازات أقل في التردد من 20 هرتز / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول موجة تحت صوتية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الموجات تحت الصوتية أو موجة تحت صوتية أو تَحْتَ الصَّوت[1] أو تحت صوتي يشار إليه أحيانًا بـ صوت منخفض التردد، هو صوت أقل في التردد من 20 هرتز أو دورة في الثانية، هذا الحد 20 هرتز هو الحد الطبيعي السفلي للسمع البشري. والحد الأعلى للترددات الصوتية العالية تبلغ نحو 20.000 هرتز، ما فوق ذلك لا تسمعه الأذن البشرية. السمع يصبح أقل حساسية تدريجيًا في نطاق 50 إلى 20 هيرتز مع انخفاض التردد، لذا لكي يدرك الإنسان الصوت «التحت صوتي» يجب أن يكون ضغط الصوت عاليًا بشكل كاف. الأذن هي العضو الرئيسي لاستشعار الصوت، ولكن مع ارتفاع شدته فمن الممكن الإحساس بالاهتزازات التحت صوتية في أجزاء مختلفة من الجسم.
تغطي الأصوات تحت 20 هرتز نزولًا حتى 0.1 هرتز ونادرًا 0.001 هرتز، يُستخدم النطاق الترددي لمراقبة الزلازل بأجهزة خاصة وتقوم برسم تكوينات الصخور والبترول تحت الأرض بحسب شدة ارتدادها وانعكاسها على الطبقات الأرضية المختلفة؛ كما توجد أجهزة أخرى ابتكرها الفيزيائيون لتخطيط رسم القلب وتخطيط اهتزاز القلب لدراسة ميكانيكا القلب.
تتميز الموجات تحت الصوتية بقدرتها على تغطية مسافات طويلة والالتفاف حول العقبات مع قليل من التبدد، وفي الموسيقى يمكن إصدار الأصوات منخفضة التردد وكذلك الأصوات القريبة من تحت الصوتية باستخدام موجه الموجة السمعي، مثل أنبوب الأرجن الكبير من أجل استنساخ الصوت، وتصميمات مكبرات الصوت.