هنري جيمس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
هنري جيمس (15 أبريل 1843 - 28 فبراير 1916) بالإنجليزية (Henry James) مؤلف بريطاني من أصل أمريكي.[11][12][13]
هنري جيمس | |
---|---|
(بالإنجليزية: Henry James) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 أبريل 1843 [1][2][3][4][5][6] نيويورك[7][6] |
الوفاة | 28 فبراير 1916 (72 سنة)
[1][2][3][4][5][6] تشيلسي، لندن[6] |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
مكان الدفن | مقبرة كامبريدج [لغات أخرى] |
مواطنة | الولايات المتحدة (1843–1915)[8][9] المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (يوليو 1915–1916)[8] |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، وفاي بيتا كابا |
مشكلة صحية | تلعثم |
الأب | هنري جيمس سينيور |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هارفارد |
المهنة | كاتب[8][10]، وروائي[8][6]، وكاتب سيناريو، وكاتب مسرحي، وشاعر قانوني [لغات أخرى]، وناقد أدبي، ومحرر، وكاتب قصص قصيرة |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الفرنسية، والإنجليزية[8] |
مجال العمل | أدب إنجليزي[8] |
موظف في | جامعة هارفارد |
أعمال بارزة | الأمريكي، ودورة اللولب، وصورة سيدة، وأجنحة الحمامة، والسفراء |
التيار | واقعية أدبية |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
هو مؤسس وقائد مدرسة الواقعية في الأدب الخيالي، أعماله البديعة قادت العديد من الأكاديميين إلى اعتباره أعظم أساتذة النمط القصصي. قضى معظم حياته في إنجلترا وأصبحت أعماله حديثاً للرأي العام قبل وفاته بقليل. اشتهر هنري تحديداً بسلسلة من الروايات يصور فيها التلاقي بين أمريكا وأوروبا، كما ركزت رواياته على العلاقات الشخصية، الأختبار المناسب للقوة في مثل هذه العلاقات. وإثارة التساؤلات الأخلاقية، وسيلته في الكتابة من وجهة نظر الشخصية منحت له الفرصة لاستكشاف ظاهرة الوعي والمفهوم. مما جعل إسلوبه في الكتابة يقارن بمدرسة الانطباعية في الرسم.
أصر هنري جيمس على أن الكتاب في بريطانيا العظمى وأمريكا يجب أن يحظوا بأعلى درجة من الحرية للتعبير عن أرائهم للعالم، كما كان عليه الحال بالنسبة لنظائرهم الفرنسيين. استخدامه البديع لنقل مشاعره في كتاباته، والصراع النفسي الداخلي للشخصيات (مونولوج)، بالإضافة إلى عناصر أخرى كالراوي ذو المصداقية (وهو راوي داخل الرواية يثق القارئ في سرده)، كل هذه أشياء أضافت إلى رواياته عمق وتشويق، وخصوصاً دراما الخيال العلمي. وألقت بظلالها على الأعمال الأدبية الحديثة في القرن العشرين. كاتب غير اعتيادي بلا شك، فبالإضافة لأماله الأدبية المنوعة، كانت تنشر له مقالات وكتب عن السفر، السير الذاتية، سيرته الشخصية، كتابات نقدية، كما أنه كتب مسرحيات، تم أداء بعض منها إبان حياته ونالت نجاح مبهر. ويعتقد أن أعماله المسرحية تلك قد أثرت لى كتاباته القصصية والروائية بشكل ملحوظ.