يوحنا الدمشقي
الراهب والقديس السوري في القرن الثامن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول يوحنا الدمشقي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يوحنا الدمشقي أو القديس يوحنا الدمشقي (باليونانيّة: Ιωάννης Δαμασκήνος Iôannês Damaskênos، باللاتينيّة: Iohannes Damascenus) والملقب بدفاق الذهب نظرًا لفصاحة لسانه، ولد باسم يوحنا منصور بن سرجون عام 676 في دمشق خلال حكم الدولة الأموية، من عائلة مسيحية نافذة إذ كان والده يعمل وزيرًا في بلاط الخلافة الأموية وكذلك كان يعمل جده رئيسًا لديوان الجباية المالية فيها.[2] وقد شغل يوحنا الدمشقي نفسه هذه الوظيفة فترة من الزمن، ومن ثم دخل إلى دير القديس سابا قرب القدس في فلسطين بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك، وقد جمعته صداقة معه ومع عدد من الخلفاء قبله.
يوحنا الدمشقي Ιωάννης Δαμασκήνος Iohannes Damascenus | |
---|---|
أيقونة من الفن البيزنطي تظهر يوحنا الدمشقي. | |
مجرى الذهب، العلامة الكبير، علامة الكنيسة[1] | |
الولادة | 676 دمشق. |
الوفاة | 4 ديسمبر 749 دير مار سابا، القدس. |
مبجل(ة) في | الكنيسة الكاثوليكية. الكنائس الأرثوذكسية الشرقية. الكنائس الأرثوذكسية المشرقية. الكنيسة اللوثرية. الكنيسة الأنجليكانية. |
التطويب | قبل بدأ عملية التطويب بالشكل المتعارف عليه اليوم. أعلنه البابا ليون الثالث عشر معلمًا للكنيسة الجامعة في 4 ديسمبر 1890.[2] |
المقام الرئيسي | ضريحه في إسطنبول. |
تاريخ الذكرى | 4 ديسمبر. |
النسب | سرجون (والده). منصور (جده). |
وتميز بمؤلفاته اللاهوتية الفلسفية العديدة ودفاعه الشديد عن العقائد المسيحية و ردّه على «الهرطقات المختلفة خصوصًا فيما يتعلق بتكريم الأيقونات»؛[3] وكان يؤلف باليونانية مع استخدامه السريانية في حياته اليومية وإحسانه العربية.[4] يعتبر يوحنا الدمشقي آخر آباء الكنيسة الشرقية بإجماع الباحثين.[2] وقد شكّلت مؤلفاته مرجعًا مهمًا لجميع لاهوتي القرون الوسطى حتى أن توما الإكويني يستشهد به في مؤلفاته، كما ألف عددًا من الترانيم الكنسية التي لا تزال مستعملة في طقوس الكنيسة البيزنطية حتى اليوم.[2] يوصف بالعالم اللاهوتي، والخطيب الديني، والمدافع الكنسي، والمجادل العقائدي، ومنظم الفن البيزنطي، والموسيقى البيزنطية، ووصفه فيليب حتي بأنه «أبرز مفاخر الكنيسة السورية في ظل الدولة الأموية».[5]