أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام
السلطان العلوي الرابع عشر حكم المغرب في الفترة ما بين 1822 - إلى 1859 م / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عبد الرحمن بن هشام (ولد في فاس سنة 1204 هـ/1789 - توفي في مكناس سنة 1859) سلطان مغربي الرابع عشر من سلالة العلويين حكم المغرب في الفترة ما بين 1822 - إلى 1859 م، انتقل إليه العرش في إطار صفقة أقرها عمه المولى سليمان مع والده هشام بن محمد من أجل وأد نار الفتنة التي قامت بين أبناء سيدي محمد بن عبد الله.
مولاي عبد الرحمن | |
---|---|
السلطان مولاي عبد الرحمن 1822/1859م | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1204 هـ / 1789م فاس، المغرب |
الوفاة | 1859م مكناس |
الجنسية | المغرب العلوي |
الأولاد | مولاي محمد الرابع |
الأب | هشام بن محمد |
عائلة | سلالة العلويين الفيلاليين الحاكمة |
مناصب | |
سلطان المغرب | |
في المنصب 30 نوفمبر 1822 – 1859 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سلطان المغرب |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
ابتدأ حكم مولاي عبد الرحمن مع بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر حيث تميزت فترة حكمه بدعم المغرب للمقاومة الجزائرية التي قادها الأمير عبد القادر الجزائري، و قبول السلطان بهذا الأخير كلاجئ بالمغرب خاصة و أنه كان مطلوبا لدى السلطات الاستعمارية الفرنسية، و نتيجة لهذا الدعم حاربت فرنسا المغرب في معركة إيسلي التي انتهت بهزيمة المغرب و توقيع معاهدة للا مغنية.[1]
عرف عنه قمعه لعدة ثورات داخلية، كما كان من بين سلاطين المغرب الأكثر توقيعا على الاتفاقيات التجارية مع أوروبا والحفاظ على استقلال بلاده. لكن عدم محاربته للقرصنة جعل المغرب يقع في اشتباك مع البريطانيين والنمساويين في منطقة طنجة وأصيلة وتطوان. سنة 1832م قام بإعادة بناء مدينة مازاغان المهدومة وإعادة تسميتها بمدينة الجديدة. لكن المستجدات السياسية المحلية والدولية جعلت هذا السلطان يخوض غمار تجربة حربية، معركة إسلي، التي أفقدت المغرب هيبته التي كان قد اكتسبها منذ معركة واد المخازن 1578م.