تضيق شوكي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التضيق الشوكي هو تضيق غير طبيعي في القناة الشوكية أو الثقبات بين الفقرات يسبب الضغط على النخاع الشوكي أو جذور الأعصاب. تتضمن الأعراض الألم أو الخدر أو الضعف في الذراعين أو الساقين. وتظهر الأعراض تدريجيًا في البداية وتخف عند الانحناء إلى الأمام. تشمل الأعراض الشديدة السلس البولي والسلل البرازي والعجز الجنسي.[1]
التضييق الشوكي | |
---|---|
قناة قطنية بشكل ورقة البرسيم | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | جراحة العظام، جراحة عصبية |
الأسباب | |
الأسباب | فصال عظمي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وأورام العمود الفقري، ومرض بادجيت، وجنف، وداء الفقار، ولاتصنع الغضروف |
المظهر السريري | |
الأعراض | الألم، وخدر انضغاطي |
الإدارة | |
أدوية | |
تعديل مصدري - تعديل |
من الأسباب المحتملة هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي وأورام العمود الفقري والإصابات وداء باجيت العظمي والجنف (انحناء العمود الفقري) وانزلاق الفقار والودانة (لاتصنع الغضروف) ويمكن تصنيف التضيق الشوكي حسب الجزء المصاب من العمود الفقري إلى تضيق شوكي رقبي وصدري وقطني. التضيق القطني هو الأكثر شيوعًا، يليه التضيق الرقبي. يعتمد التشخيص بشكل عام على الأعراض والتصوير التشخيصي الطبي.[2][3]
يتضمن العلاج الأدوية والأجهزة والجراحة. ومن الأدوية المستخدمة في تدبير الحالة مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية وأسيتامينوفين وحقن الستيروئيد. تساعد أيضًا تمارين التمطط وتمارين التقوية. بينما يوصى بالحد من بعض الأنشطة. تُجرى الجراحة فقط حين تكون العلاجات الأخرى غير فعالة، والإجراء الجراحي المعتاد هو استئصال الصفيحة الفقرية. [4]
يحدث التضيق الشوكي عند ما يصل إلى 8% من الناس، والإصابة به أكثر شيوعًا عند من تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.[5][6] يتأثر الذكور والإناث على حد سواء. قُدم أول وصف حديث للحالة في عام 1803 من قبل أنطوان بورتال، وهناك أدلة على حدوث الحالة في مصر القديمة.[7]