الفقه الأكبر
كتاب في العقيدة الإسلامية بمنهج أهل السنة والجماعة، ألّفه الإمام أبو حنيفة النعمان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الفقه الأكبر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عرض كل الأسئلة
الفقه الأكبر، كتاب في العقيدة الإسلامية بمنهج أهل السنة والجماعة، المنسوب للإمام أبو حنيفة النعمان المتوفى (150 هـ).[2] ويعد هذا الكتاب أصلاً من أصول علم الكلام (علم أصول الدين أو علم التوحيد)، وقد اعتمده وشرحه فيما بعد علماء المذهب الماتريدي ومنهم الإمام أبو منصور الماتريدي المتوفى سنة (333 هـ)، مؤسس المذهب الماتريدي الذي اعتنق مذهبه مقلدو المذهب الحنفي. ومنهم الشيخ محيي الدين محمد بن بهاء الدين الصوفي الحنفي الماتريدي المتوفى سنة (956 هـ).[3]
معلومات سريعة الفقه الأكبر, الاسم ...
الفقه الأكبر | |
---|---|
متن الفقه الأكبر للإمام أبي حنيفة النعمان المولود سنة 80هـ والمتوفى سنة 150هـ، هذه النسخة مقابلة على عشر مخطوطات وفيها تعليقات وفوائد مهمة، اعتنى بتحقيقها: الشيخ الدكتور جميل حليم الحسيني رئيس جمعية المشايخ الصوفية في لبنان. | |
الاسم | الفقه الأكبر |
المؤلف | الإمام أبو حنيفة النعمان |
الموضوع | عقيدة إسلامية، أصول الدين، علم الكلام |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
الفقه | حنفي |
اللغة | عربية |
شرحه | من المتقدمين: الإمام أبو منصور الماتريدي ومن المتأخرين: العلامة ملا علي القاري وقد ذهب بعض الباحثين إلى عدم صحة نسبة شرح الكتاب للماتريدي، لأن المصادر المترجمة له والمصادر التي تهتم بذكر كتب المؤلفين لم تقدم أي إشارة إلى أنه قدم شرحاً لكتاب الفقه الأكبر. فقد أشار محمد زاهد الكوثري إلى أن عدة نسخ خطية وجدت بدار الكتب المصرية، وفيها تصريح بنسبة الكتاب إلى أبي الليث السمرقندي، كما ورد في نص الكتاب عبارة "قال الفقيه أبو الليث". وتبعه في ذلك محمد أبو زهرة وغيره من المحدثين. ولقد نفي المستشرق الهولندي فنسنك أيضاً نسبة هذا الكتاب إلى الماتريدي، إذ صرح بأنه قد راجع عدداً غير قليل من النسخ المخطوطة لهذا الشرح فلم يجد فيها تصريحاً يدل على نسبته للماتريدي. ويعني ذلك أن هذا الكتاب منسوب خطأ إلى الماتريدي، إذ ورد في نص الكتاب نقد لأقوال الأشاعرة في موضوعات عديدة؛ ومعلوم أن الماتريدي كان معاصراً للأشعري، ووفاتهما كانت متقاربة، ولم يشتهر المذهب الأشعري إلا بعد وفاة أبي الحسن الأشعري، مؤسس المذهب. لذلك أيد المستشرق البريطاني مونتجمري وات هذه الفكرة أيضاً، فذهب مع القائلين بأنه من عمل أحد أتباعه. ولعل السبب في نسبته إليه هو وقوع بعض أقواله في هذا الشرح مراراً؛ فيفهم من ذلك أن المؤلف كان ينتمي إلى المذهب الماتريدي.[1] |
حققه | الشيخ وهبي سليمان غاوجي عني بطبعه ومراجعته: عبد الله بن إبراهيم الأنصاري |
معلومات الطباعة | |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 560 |
طبعات الكتاب | طبع بمطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية في الهند بحيدر آباد في شهر ذي الحجة سنة (1321 هـ) |
الناشر | دار البشائر الإسلامية |
تاريخ الإصدار | الطبعة الأولى 1998م الطبعة الثانية 2009م |
كتب أخرى للمؤلف | |
تعديل مصدري - تعديل |
إغلاق