ادب مصرى حديث
From Wikipedia, the free encyclopedia
الادب المصرى الحديث كان ثمرة احياء الادب القديم من جهه و الترجمه عن الادب الاوروبى من جهه تانيه. بدإت حركة إحياء التراث من بداية القرن التسعتاشر بنشر النماذج الادبيه القديمه و بدأت حركة الترجمه وقت تكوين محمد على باشا لجيش مصر الحديث ، فبعت بعثات على اوروبا و استورد مطبعه (1828). رفاعه رافع الطهطاوى ترجم الكتب العلميه للجيش المصرى. و صول لبنانيين مهتمين بالنشر كان ليه فضل على تنشيط الحركه الادبيه الجديده فى مصر و ظهرت كتابات محمد عبده و سعد زغلول و محمد المويلحى و مصطفى لطفى المنفلوطى و قاسم امين و مصطفى كامل و معاهم كتابات اللبنانيين جرجى زيدان و يعقوب صروف. و ظهرت القصص القصيره الساخره اللى كان بيكتبها بالمصرى يعقوب صنوع و عبد الله النديم. كتابات جبران خليل جبران و امين الريحانى بدأت كمان توصل مصر من المهجر الامريكى و معاها الاتجاهات الحديثه فى التأليف الادبى الغربى الحديث. انتعشت حركة الترجمه فى مصر و دخلت انواع التأليف الادبى الجديده فى القصه القصيره و الروايه و المسرحيه و المقال الحديث. بدأت عملية تقليد فى المسرح لما حاول مارون النقاش نقل مسرحيات موليير و حاول نجيب حداد نقل مسرحيات كورنى و فيكتور هوجو و شيكسبير ، و نجح محمد عثمان جلال فى اقتباس مسرحيات لموليير لكن مع كده كتابة المسرحيات ما اذهرتش غير فى القرن العشرين.
فى الروايه جرجى زيدان اللبنانى قلد سير والتر سكوت برواياته التاريخيه و حاول فرح انطون اللى كان هو كمان لبنانى انه يكتب الروايه التحليليه و ظهر كتاب بيكتبو بالاساليب الادبيه الغربيه الحديثه و بيستلهمو الحضاره الغربيه فى كتاباتهم زى عبد الرحمن الكواكبى و قاسم امين و عائشه التيموريه و ملك حفنى ناصف.
الشعر المصرى من جهته فضل معزول عن التيارات الغربيه لغاية بدايات القرن العشرين. الشعرا الكبار فى الفتره دى كانو محمود سامى البارودى و احمد شوقى و حافظ ابراهيم و كانو شعرا لهم هموم و اساليب مختلفه و ما ظهرش عندهم الاحساس بالمجتمع اللى حواليهم و لا التجديدات فى الصناعه الشعريه زى ما كان الحال فى الغرب وقتها لكن اللبنانى خليل مطران عمل محاولات.